“مريم الصادق” تنفي لقاءها “محمد دحلان” في الإمارات
الخرطوم ـ المهدي عبدالباري
أوضحت القيادية بقوى إعلان الحرية والتغيير نائبة رئيس حزب الأمة القومي الأستاذة “مريم الصادق” أمس (الخميس) ، أن كل الأحاديث التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول مناسبة زيارتها لدولة الإمارات الشقيقة كلها أكاذيب وتلفيق.
وقالت إن النظام البائد ، طيلة سنواته العجاف، شن حملات إعلامية ممنهجة لتشويه صورة حزب الأمة القومي بتلفيق شتى الاتهامات لقياداته، والتشويش على مواقف الحزب الواضحة في دعم الحراك الثوري، وذلك لكي يعزل قاعدة الحزب العريضة، لنزع الثقة بين قوى التغيير.
وتأسفت “مريم الصادق” على تلقف بعض الشخصيات لهذه التلفيقات دون تبصر بعد الثورة ، مؤكدة أن كل الاتهامات باختطاف منبر قوى الحرية والتغيير مجرد افتراء، لأن قوى الحرية والتغيير تنهض على آليات تدار جماعياً عبر قيادات شابة، مسؤولة، وعلى درجةٍ عاليةٍ من الوعي، تشاركنا معها سوياً الهم الوطني، وقدمنا معاً كل ما لدينا بلا مـنٍّ و لا أذى .
وأضافت “مريم” أن ما تردد بشأن تلقيها أموالاً من دولة الإمارات أو لقائها “محمد دحلان”، وأن الزيارة كانت محددة الهدف مسبقاً،إنما هو محض افتراء، مشيرة إلى أنها طلبت فقط الالتقاء بالأشقاء في الإمارات لشكرهم على وقفتهم النبيلة مع الشعب السوداني ، مشيدة بمقدرة الشعب على تمييز الفبركات التي يقوم بها الأمنجية ومنتفعو النظام البائد .