“محمد وداعة” : الإرادة الجماعية ستقود السودان للإمام
الخرطوم – المجهر
أكد “محمد وداعة” القيادي بحزب البعث، أن سيادة إرادة العقل الجمعي هي التي ستقود السودان للأمام. وقال في برنامج “حوار المستقبل” بقناة النيل الأزرق ، لا نريد إقصاءً لأحد أبداً، ويجب أن نحرص على تمثيل الآخرين. وتابع أن الثورة يجب أن تعالج مشاكل السودان وتقبل الرأي الآخر وأن يكون الاختلاف من أجل مصلحة الوطن.
وأوضح أن الحراك الثوري يساعد في بناء أجهزة الحماية الديمقراطية عبر عودة الاتحادات والنقابات، مؤكداً أن أداء الحكومة هو الضامن الأساسي الذي ينبغي أن يشبه الثوار في ظل وجود مجلس تشريعي يقوم بمحاسبتها مع إتاحة الحريات الصحفية والإعلامية للتعبير عن الرأي، مؤكداً أن وحدة الشعب السوداني ستمكنه من إيقاف أي شكل من أشكال التدخلات .
وكشف عن مشاركة الجبهة الثورية في الحراك وأيضاً في التفاوض ، لافتاً إلى أن اجتماعات قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي استصحبت كثيراً من هواجس الواقع المعقد، ووضعت لبنات تؤسس لواقع جديد ، وأشار إلى قابلية الوثيقة للإضافة والحذف بناء على التجربة التونسية التي أخضعت الإعلان الدستوري لتعديلات كثيرة لإرضاء الجميع، مبيناً أن مدة الحكومة الانتقالية لا تمثل مشكلة إذا كان هناك اتفاق وشراكة لمعالجة قضايا الحرب والسلام والفساد والأراضي والقروض والمياه، وشدد على أهمية المحافظة على انتماء السودان العربي الأفريقي.
وأوضح أن سد وتضييق منافذ الفساد وتنظيم الحركة المطلبية ومعالجة شعاراتها التي لم ينفذها النظام السابق واحدة من مهددات الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أهمية التحرك لإيجاد معالجات لهذه المسائل عن طريق عقد الورش لمناقشتها. وشدد على ضرورة الاهتمام بالموارد ( التعدين والنفط والذهب والزراعة والصناعة واستقطاب العقول المهاجرة).