(المجهر) تنقل تفاصيل الاعتداء على اجتماع الشعبي بصالة قرطبة وجرح العشرات من قياداته

صالة قرطبة – طلال إسماعيل
اتهم المؤتمر الشعبي جهات حزبية – لم يسمها- بالوقوف وراء حادثة الاعتداء على اجتماع هيئة الشورى ظهر أمس بقاعة قرطبة بالصحافة مما أدى إلى جرح (62) من قيادات وكوادر الحزب من مجموعة هاجمت مقر الاجتماع وهشمت زجاج السيارات وأضرمت النار في ثلاث سيارات، وأتلفت جزءاً من الصالة التي تستخدم في المناسبات الاجتماعية . وسارع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير وحركة العدل والمساواة وحزب المؤتمر السوداني والحركة الشعبية إلى التنديد بالحادثة.
وقال المجلس العسكري في بيان صحفي تلقت (المجهر) نسخة منه ،إنه حريص على الأمن والاستقرار بما يتيح الممارسة السياسية والتعبير السلمي للجميع ويضمن عدم تصادم المجموعات والكيانات في هذه المرحلة الدقيقة، وأضاف البيان : (المجلس إذ يعضد هذا الحرص يدين ما حدث في صالة قرطبة، ويؤكد أن هذا التصرف العدائي سلوك مرفوض وغير مسؤول ويستوجب الوقوف عنده حتى لا يتكرر باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ومواجهة مثل هذه التصرفات بالردع الكافي والحسم الفوري، وندعو الجميع للابتعاد عن العنف والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ومرافق الدولة وأخذ القانون باليد، فالحرية للجميع نمارسها بروح المسؤولية الوطنية حتى تتجاوز بلادنا هذه المرحلة.
وأفرجت سلطات سجن كوبر عن جميع قيادات المؤتمر الشعبي بعد التحفظ عليهم لساعات.
وحسب مصدر أمني موثوق بسجن كوبر، تم إطلاق سراح (143) من أعضاء الحزب بعد التحقيق معهم من قبل النيابة لمعرفة ما حدث، ولكنهم أجمعوا على عدم اتهام أي جهة معينة، قائلين إنه تم الاعتداء عليهم من قبل مجموعة غير معروفة لديهم.
وأشار المصدر، إلى أنه لم يتم التعامل معهم كمتهمين، كما لم يتم إدخالهم إلى الحراسات، وظلوا في باحة السجن إلى أن تم الإفراج عنهم.
ويعقد الأمين العام للحزب “علي الحاج” مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم.