نقاط فقط!!
{ مرة أخرى تذهب وزارة الشباب والرياضة (للمحاصصات) السياسية والترضيات والتوازنات وتقسيم الغنائم بين الشركاء في الحكومة.. في وجود أسماء ورموز لها خبرة واسعة في الرياضة من قيادات المؤتمر الوطني ورموزه!! كيف لا يسند أمر الرياضة إلى الدكتور السفير “حيدر علي صديق” (قاقرين)، أو أبي القوانين “محمد الشيخ مدني”، أو الفريق شرطة “الطيب عبد الرحمن”، أو الدكتور “كمال شداد”، أو “جمال الوالي” وتذهب الوزارة في التعديل الجزئي الأخير إلى شخصية ربما لم يسبق لها دخول دار الرياضة في أم درمان، ولا تميز بين “منصور بشير تنقا” و”منصور عبد الرحيم”؟!
{ أفرزت تجربة العام الماضي من الشباب حديثي العهد بالوزارة قيادياً يصعد سلم النجومية، وبات أحد المرشحين الاثنين فقط لخلافة مولانا “أحمد محمد هارون” في منصب الوالي بجنوب كردفان.. إنه الدكتور “علي محمد موسى” وزير الدولة بالسياحة كخيار أول يتم تداوله الآن لمنصب الوالي، إلى جانب العميد “محمد مركزو كوكو”.. وقد اقترب “هارون” من وزارة كبيرة في الحكومة المركزية ستسند إليه بعد إعلان نهوض الولاية الجديدة.
{ وجود المهندس “إبراهيم محمود حامد” في وزارة الداخلية حقق رضاء كبيراً جداً لقاعدة عريضة في شرق السودان، وبث الطمأنينة في القلوب لقطاعات واسعة من الشعب السوداني.. وخلال فترة المهندس “محمود” أثبت كفاءة ومقدرة وضعته في مرتبة أحد أفضل وزراء الداخلية في عهد الإنقاذ.. إذا وقعت حادثة في دارفور نهض الوزير مسرعاً إلى مسرحها، وإذا تقاتل عرب البقارة في كردفان كان الوزير بينهم في ساعات.. وقبل كل ذلك الرجل (كراعه باردة)، ولم تشهد حقبته كوارث ومصائب.. وتلك من كرامات الميرغنية والسيدة “زينب” في كسلا!!
{ في اجتماعات اتحاد الصحافيين العرب الأخيرة في القاهرة (دخلت) حقائب الدولار والريال واليورو (دهاليز) مقر الاتحاد، للحيلولة دون وصول أي من الإسلاميين لمنصب النقيب أو الأمين العام.. وقد تسلل د. “تيتاوي” خلسة ونجح في الوصول إلى مقعد لا يليق بالسودان ولا يمثل طموحاته، ولكن (القحة ولا صمة الخشم).. وصول “تيتاوي” إلى الموقع لم تساهم فيه الخارجية حتى باتصالات هاتفية.. وقد أنفقت بعض البلدان ملايين الدولارات من أجل إقصاء الإسلاميين من واجهة الاتحاد وليس من أجل أن تنال المقعد لنفسها!!
{ إفادات د. “الباقر عفيف” مدير مركز الخاتم عدلان للزميل “محمد محمد عثمان” في عدد أمس (السبت)، لم تنف تلقي المراكز لدعم أجنبي من قبل بعض الجهات الأمريكية، وأثبت د. “الباقر عفيف” أن المراكزالثقافية السودانية تحصل على دعم أجنبي من خلال برامج يتم الاتفاق حولها مع الداعمين، ولكنه يقول إن التنسيق مع الحكومة ممثلة في مفوضية العون الإنساني شبه مستحيل.. إذا كان الأمر كذلك، فمن حق الحكومة التشكيك في مصادر أموال المراكز وسد أبواب (يتغلغل) منها المال الغربي للتأثير على الرأي العام في الداخل، ومراكز مثل الخاتم عدلان ومركز د. حيدر إبراهيم لها تأثيرها الكبير على الرأي العام.. ولكن إذا كانت الدولة، ممثلة في المفوضية، هي من أقرت حق هذه المراكز في الحصول على الدعم الأجنبي في وقت سابق، فعليها الآن تعديل نصوص تلك القوانين ثم محاسبة أي مركز يتلقى دعماً من الخارج مستقبلاً!!