فوق رأي

الشاي في الغنا رزق

هناء إبراهيم

قبل الدخول في الموضوع دايرة أقول إن ما حدث بصالة قرطبة اعتداء على الثورة قبل أن يكون اعتداء على المجتمعين.. لأنها ثورة انتصرت بسلميتها.. وحرية سلام وعدالة
وهسه شربنا الشاي….

بمناسبة (يا اخوانا الشاااااي… الشاي بي جاي)

زماااان إبان صحيفة فنون

كنت دائماً ما أكتب عبارة (هسه شربنا الشاي) وليها قصة.. الشاهد كنت حين أنساها ثمة من يرسلون أسمى آيات العتاب والشكل والـ(ليه) ولماذا ولشنو.. ويقولون إنه قد مسهم الصداع لغياب الشاي.
والله جد..
تسللت هذه العبارة ذات مرة ضمن قصيدة لي فقلت:
بعدين نغني الشوق
وهسع شربنا الشاي
فرحك بشيلو الناس
وهمك بشيلو براي

وهكذا ازدهرت علاقتي مع الشاي وسقت ورداً وعضت على العناب بالبرد.. (ما تركزوا شديد).. البعض يظن وبعض الظن قهوة.. أنني قد قضيت على مخزون الشاي الإستراتيجي..
ذات مساء ذهبت للدكتورة والكاتبة الجميلة “ناهد قرناص” حتى أهنيها بروايتها (أنا الأخرى) واعتذر لها على غيابي عن أمسية التدشين وهكذا.. وحين قدمت لي الشاي..
قلت لها: يا دكتورة أنا الشاي أكتبو وأشربو؟!.. كاتبني وين؟
بقيت زول بي شاي..
في مرة أرسلت لي كمية من كراتين الشاي كهدية من مجهول.. لأنه استنتج حينئذ أن أغلى من الشاي ما عندي..
طبعاً لو كنت عارفة فيها هدايا كنت كتبت مثلاً

هسه شلنا مفتاح البرادو

هسه مشيت باريس

مثلاً يعني..
قال لي أحدهم (أقسم بالله غنية الشاي بتاعة حمادة هلال دي كاتباها إنتي)
اتفرجتوا؟!

المهم الشاي الجاب لي الشاي جاب للشباب السمحين هدايا ومنح.. مش قلت ليك الشاي في الغنا رزق
و….
ساي حبيت حبيتك (شاي)
ولدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية