شهادتي لله

مؤتمر (الاتحاديين) وشورى اتحاد المرأة !!

– 1 –
{ هل يخشى السيد “محمد عثمان الميرغني”، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، من قيام المؤتمر العام للحزب؟! ولماذا يخشى ما دام الجميع متفقون على رئاسته للحزب، مثل اتفاق (المغاربة)، بمن فيهم (الإسلاميون)، على (الملك) وقضية الصحراء!!
{ تبريرات المتحدث باسم الحزب “ابراهيم الميرغني” حول قصور الترتيبات الإدارية التي حالت دون انعقاد المؤتمر العام في يناير، تبدو تبريرات ضعيفة، فمعظم الأحزاب، بما فيها (الحزب الشيوعي)، استطاعت في نهاية مطاف التعقيدات والتأجيلات أن تعقد مؤتمراتها القاعدية، ثم الولائية، وصولاً إلى المؤتمر العام، فكيف يعجز حزب الوسط الكبير عن عقد مؤتمره العام منذ (45) عاماً؟!!
{ قصور الترتيبات الإدارية يعني قصور القيادة، وعجز الأمانة العامة وغياب هيئة القيادة، وأمناء الولايات.
{ السيد “محمد عثمان الميرغني” مسؤول أمام الرأي العام والتاريخ عن تهيئة كل السبل والوسائل لعقد مؤتمرات الحزب بكل شفافية وديمقراطية، تمهيداً لانتخاب أعضاء المؤتمر العام الذي بدوره ينتخب قيادة الحزب المركزية.
{ أخشى أن تعصف فكرة (توريث الابن) بالحزب الاتحادي – كل الحزب – كما عصفت بنظام الرئيس المصري “حسني مبارك”.
– 2 –
{ تابعت عبر إحدى الفضائيات خطاباً حماسياً للسيدة أمينة اتحاد المرأة بولاية الخرطوم، بأحد المؤتمرات القاعدية بمحلية “كرري”. الأمينة، وهي للأمانة متحدثة جيدة.. فصيحة ومبينة، كانت تقول إن هذه المؤتمرات تقوم لترسيخ معاني (الشورى)!! كلمة (الشورى) اصطدمت بغشاء أذني (الوسطى)، مما قد يسبب لي التهاباً جديداً قد تمتد فترة علاجه لأسابيع.. أرجو ألا يحدث ذلك.
{ أرجو أن تركز السيدة أمينة المرأة بولاية الخرطوم، وغيرها من الأمينات والأمناء، على استغلال هذه المؤتمرات لمعالجة المشكلات (المحلية) وتطوير الخدمات، الحث على نظافة الطرقات، تشجير الأحياء، قيام صناديق تكافل في (المربعات) و(الحارات) لمحاربة الفقر .. الخ.
{ أما موضوع (الشورى).. فحقو تخلوهو شوية.. يا تو (وزير) وللا (وزيرة) وللا (أمين) وللا (أمينة) جابتهم (الشورى)؟!
{ قال شورى.. قال!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية