الديوان

“أشرف كمال”.. حكاية مهندس يرعى سبيل المياه الباردة بالتلفزيون

الخرطوم_ المجهر
استقبل العاملون بحوش الإذاعة والتلفزيون بأم درمان الباشمهندس “أشرف كمال محمد أمين” الخبير في مجال الطاقة والتبريد، الذي عاد من جديد لعمله بتلفزيون السودان بعد أن توقف لفترة بسبب ظروف مرضية قاهرة ألزمته الفراش الأبيض، وقدم شكره لكل العاملين في وقفتهم الأخوية الإنسانية الكبيرة معه في زملائه في إدارة الطاقة والتبريد.
والباشمهندس “أشرف” لمن لا يعرفونه، يُعد من الجنود المجهولين الذين يقدمون خدمة تلفزيونية متميزة في صمت ويفتخرون بأنهم خلف إنتاج كل الأعمال التلفزيونية المهمة، وقد كان بخبرته الطويلة وتجربته في مجالات خلف نجاحات نقل أبرز الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والاقتصادية مع فرق العمل الهندسية والبرامجية من العاصمة والولايات، وهو يرى أن العلاقات الاجتماعية بين الزملاء والزميلات بالتلفزيون أسهمت في إنجاح الأعمال المشتركة.
وقد عرف المهندس “أشرف” داخل التلفزيون بشخصيته المرحة ودماثة الأخلاق وحسن التعامل والطيبة، وصار شهيراً باهتمامه الكبير بأزيار المياه بالتلفزيون إلى جانب الزهور والورود وظل يرعاها في الصباح والمساء، ويحرص على أن تكون ممتلئة وباردة ونظيفة للعاملين والزوار، ويقول إن سبيل المياه الباردة شرب منه مئات من التنفيذيين والدستوريين ونجوم المجتمع آخرهم النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” وعدد من ضيوف التلفزيون من الدول العربية والأفريقية والأوروبية الذين يفضلون شرب المياه من الأزيار كتراث قديم، وتعتبر صناعة الأزيار من الصناعات الفخارية العريقة في الحضارة السودانيّة، منذ حضارتَي كوش ومروي وكانت توضع في قبور الملوك.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية