شيخ “الزبير “: الحركة الإسلامية ستنشط برامج التحفيظ بالمدن في المساجد ودور المؤمنات

نيالا – المجهر
أكد الأمين العام للحركة الإسلامية، الشيخ “الزبير أحمد الحسن” أن الحركة تحتفظ بعلاقات طيبة مع خلاوى همشكوريب، قوامها الإخاء في الله ونصرة الدين، مشيراً للأنشطة العديدة التي نفذتها الحركة بهمشكوريب، وعلى رأسها مشروع الهجرة إلى الله الذي استمر لمدة ثلاثة أيام ملؤها الدعوة إلى الله، مبيناً أن الحركة الإسلامية ستوحد جهودها مع أهل القبلة والطرق الصوفية وأهل الخير من كافة فئات المجتمع السوداني لدعم وتطوير الخلاوى وتحسين بيئتها وانتظام طلابها بالمدارس والجامعات، موضحاً أن وجود خلاوى همشكوريب بولاية جنوب دارفور ليس جديداً وأن أهل دارفور أهل قرآن.
وقال الشيخ “الزبير” لدى مخاطبته أمس (الأربعاء)، بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، احتفالات خلاوى الشيخ “سليمان علي بيتاي” بتخريج (500) حافظ وحافظة لكتاب الله من ولايات دارفور (320) حافظاً و(120) حافظة، ضمن دورة المرحوم الشيخ “محمود علي بيتاي”، بحضور الفريق “أحمد علي أبو شنب” والي ولاية جنوب دارفور، والشيخ “سليمان علي بيتاي” وعدد من شيوخ الحركة والعلماء والدعاة والمسؤولين بحكومة جنوب دارفور، قال إن القائمين على أمر خلاوى همشكوريب، ظلوا ولا زالوا يتحملون أعباء نشر تحفيظ القرآن الكريم من غير منٍ ولا أذى، ونشر الخلاوى وافتتاح المزيد منها في بقاع السودان النائية، وظلوا دائماً يحسنون التوكل على الله والثقة به، فأنزل عليهم وعلى طلابهم وشيوخهم البركات التي جعلت هذا العمل لا يتوقف منذ تأسيس الخلاوى وحتى الآن، مبيناً أن أهل السودان دائماً ما يتنادون ويتحلقون حول أعمال الخير وينفقون عليها.
ودعا الشيخ “الزبير” لعدم اقتصار الالتحاق بالخلاوى لحفظ القرآن على الشباب فقط، بل يتعداهم لالتحاق الأسر بها كما يفعل ويستن ذلك أهل همشكوريب، مشيراً لالتحاق الرجل وزوجته هناك بالخلوة لحفظ القرآن الكريم، مؤكداً أن الحركة الإسلامية ستنشط برامج التحفيظ بالمدن في المساجد ودور المؤمنات.
ومن جانبه أكد الفريق “أحمد علي أبو شنب” أن ولاية جنوب دارفور ولاية قرآن، مشيراً إلى أن مهرجان تخريج حفظة القرآن بنيالا، سيتنزل خيراً وبركة على أهل الولاية، مبيناً أن ولاية جنوب دارفور آمنة ومطمئنة تماماً وبها لجنة أمن تعمل بحرفية عالية، قاطعاً بأن حكومته ستقدم أفضل الخدمات لطلاب الخلاوى والمدارس، مشيداً بجهود الشيخ الراحل “علي بيتاي” وابنه الشيخ “سليمان علي بيتاي” في نشر القرآن وتحفيظه في كل السودان.
وعلى صعيد متصل شكر الشيخ “سليمان علي بيتاي” المشير “عمر البشير” رئيس الجمهورية خادم القرآن، موضحاً أن السودان يمر الآن بمنعطف خطير وسيخرج منه وهو أكثر قوة، داعياً للالتفاف حول رايات الوطن بعيداً عن الانتماءات الحزبية والقبلية، كما شكر الشيخ “سليمان علي بيتاي” الفريق “أحمد علي أبو شنب” والي ولاية جنوب دارفور وحكومته والشيخ “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية لرعايتهم أنشطة خلاوى تحفيظ القرآن، مستعرضاً جهود الشيخ المؤسس الوالد “علي بيتاي” في نشر الإسلام وتحفيظ القرآن وجعل كثير من قلوب المسلمين عامرة بذكر الله سبحانه وتعالى.