أخبار

الاتحاد الوطني للشباب : (70%) من عضوية الاتحاد غير مسيسة

في برنامج حوار المستقبل بقناة النيل الأزرق

الخرطوم – المجهر
اشتكى ممثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة “عبد المنعم حمدوك” من أن الدولة لا تمنح الميزانيات الكافية للقطاع الشبابي، وأكد أن ما تقدمه لا يفي بالمتطلبات ولا يتعدى التسيير مما أدى لضعف في البرامج ،مشيراً إلى أن المراكز الشبابية الحالية لا تؤدي دورها لأنها بنيت في وضع سابق يختلف عن الحالي ببنيات تحتية تحتاج إلى موارد ،مبيناً أن الوزارة خلال الفترات الماضية لم تكن ممكنة إلى أن خرجت أخيراً من الموازنات السياسية ،مشيراً إلى تحويلها من وزارة إلى مجلس .
وقال في برنامج (حوار المستقبل) الذي قدمه الإعلامي “محمد عبد القادر” بقناة النيل الأزرق ، إن المدينة الرياضية تتبع حالياً لرئاسة الجمهورية وهو وضع غير سليم وغير صحيح ومن المفترض أن تتبع للوزارة، وأعلن أن أكثر من ثلثي مساحتها تم التغول عليه، وكشف عن فعاليات كثيرة قادمة منها مشروع عاصمة الشباب الذي ينطلق من القضارف في أبريل القادم .
من جانبه، نفى رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني “محمود ود أحمد” اتهامهم بالتبعية لحزب المؤتمر الوطني، وقال إن الاتهام باطل وإن الاتحاد كيان جامع للجميع ،مبيناً أن (54) ألفاً من العضوية تنتمي للديمقراطي الأصل والمؤتمر الشعبي وحزب الأمة ويضم شباباً من المسيحيين والأقباط و(70%) من العضوية غير منتمية لأحزاب، وقال إن الاتحاد به سياسيون لكنه غير مسيس ،داعياً الدولة إلى ترفيع مجلس الشباب إلى وزارة ودعمها لزيادة البنيات التحتية خاصة أن العام 2019 عاما للشباب، وكشف عن جهد لإطلاق مشروع رياضة الشباب برعاية نائب رئيس الجمهورية د.”محمد يوسف كبر” ، وقال إن الدولة ترعى الشباب وتدعم جزءاً من نشاط الاتحاد وأن قرار الرئيس البشير الشجاع بتخفيض ضريبة القيمة المضافة ونسبة المرابحة إلى (5%) في البنوك يحثهم على الإنتاج والإنتاجية، وينهي قيوداً وسياسات معيقة للتمويل من البنوك.
وكشف عن حوار يقوده الاتحاد مع الشباب الذين خرجوا للشارع، وقال إن الاتحاد وجه الدعوة لشباب الأحزاب والمنظمات ولرموز الحراك الشبابي الأخير عبر المواقع الإلكترونية للحوار، وإن القضية ليست تسقط بس وتقعد بس، وقال إن الاتحاد يقود تسعة مشاريع اقتصادية كبرى لفائدة الشباب لمحاربة البطالة وأن تجربته في مؤسسات رواد الأعمال الشباب والتمويل الأصغر تم نقلها للعالم .
وقطع رئيس هيئة رعاية الناشئين السابق “أبو هريرة حسين” بأن زيارة المشير “البشير” للمدينة الرياضية الأخيرة ستسهم في حل مشاكلها ومعالجة الأخطاء التي صاحبتها لافتتاحها في ثلاثة شهور بعد أن تأخرت ،داعياً إلى قيام مدن مشابهة لها في كل الولايات، وأكد أن مراكز الشباب والملاعب الرياضية لا تقوم بأدوارها حالياً وان قصر الشباب لا يوجد به شاب واحد ،داعياً إلى ثورة في البنيات التحتية. وقال إن أحلام ورغبات وسقوفات الشباب ارتفعت مع الانفتاح على العالم لذا خرج الشباب للشارع ولذا يجب محاورتهم، وأعلن إطلاق مشروع محبة السودان الذي يضم جميع الشباب دون مرارات .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية