أخبار

رسائل

{ إلى “علي كرتي” وزير الخارجية: في القاهرة اكتشف الصحافيون الأسباب الحقيقية لبؤس الأداء الدبلوماسي لسفارات السودان في الخارج.. كيف لا تسيطر المعارضة على الجالية ويتظاهر بضع من منسوبي الحركات المسلحة في وجه السفارة إذا كان من يمثلون السودان يهتمون فقط باستقبال الوزراء والمسؤولين واصطناع الولاء والالتزام التنظيمي وجمع المال من أجل بناء المنزل ورفاهية الزوجة والأبناء؟!
{ إلى مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل: وضعت العدل في المقام الذي يستحقه ومشيت على أشواك المتربصين والطامعين في المقعد ولم تسجل في دفاترك حتى اليوم واقعة تسيئ لسمعة (ود قبائل) ورث السلطة الطبيعية من أسلافه ولم يضف المنصب لود السلطان إلا تواضعاً وعفة يد وطهارة قلب.
{ إلى الدكتور “نافع علي نافع”: إذا عادت غرب كردفان كولاية بحدودها التي (ذوبت) بها عشية نيفاشا فإن ثلاثة أسماء لن يتجاوزها الاختيار لمسؤولية إعمار الدار أولهم المهندس “عبد الواحد يوسف” والثاني الشيخ “شيبون الضوي” أما ثالثهم فالجنرال “أحمد خميس” بعد توفيق أوضاع الجبال الغربية.
{ إلى “الأمين البرير” رئيس نادي الهلال: انطوت صفحة “هيثم مصطفى” في الهلال ولا تزال الجماهير في شوق لبطولة أفريقية أو عودة الهلال للعب النظيف ومتعة كرة القدم التي عرف بها .. ولكن هل المدرب الفرنسي (غارزيتو) يستطيع إعادة الهلال إلى ما عرف عنه من أناقة وجمال!! أم باتت الحاجة إلى مدرب برازيلي أكثر إلحاحاً ليعيد للأزرق ألقه القديم؟.
{ إلى الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين”: أثمر التفاوض في الملف الأمني والعسكري مع دولة الجنوب عن وعد من “سلفاكير” بفك الارتباط مع قطاع الشمال وبدء انسحاب جيش الجنوب من الحدود كما جاء على لسان الفريق “عدوي” انتهت مهمتك بالبزة العسكرية وبدأت مهمة الفريق “عبد الرحيم” السياسي كيف يستثمر هذا التطور الإيجابي لمصلحة التسوية السياسية مع قطاع الشمال؟؟ الشعب ينظر بتقدير كبير لمواقف الجيش وبطولاته وصموده ولكنه يخشى الانتكاسات السياسية المفاجئة.
{ إلى الفريق “صديق محمد إسماعيل” القيادي في حزب الأمة: حقاً الذهب لا يصدأ والصندل تفوح رائحته حينما تتكاثر عليه (فؤوس) الحطابة.. كان لموقفك من مؤتمر كمبالا أثر عميق في تراجع حزب الأمة عن الوقوع في المحظور. ولكن يا سعادة الفريق إلى متى تبني وغيرك يهدم ومتى يترجل الإمام من مقعده طوعاً ليصعد جيل جديد يقوده الشباب الأنصاري نظيف الثياب وعفيف اللسان؟..
 {إلى صلاح إدريس: أنت شاعر نصف موهوب وملحن من الدرجة الثالثة ورجل أعمال شهير تملك الثروة وتفشل في إدارة المؤسسات الاقتصادية وإداري كتب تاريخاً ناصعاً في مؤسسة الهلال ولكنه غادرها (وتولى يوم الزحف الهلالي) وأصبح حليفاً لمنافسي الهلال، عد لبيتك الهلالي فالسياسة والحزب الاتحادي الديمقراطي لن يمنحاك بريقاً ولا شعبية، والفن والموسيقى جدب سوقها بعد أن رحل “وردي” و”عثمان حسين”، وسوق المال والأعمال الآن نجومه صهرك “جمال الوالي” و”فضل محمد خير” وأولاد “النفيدي” و”صديق ودعة”.
{ إلى “حسن برقو” القيادي في المؤتمر الوطني مع وقف التنفيذ: سيظل مقعدك شاغراً في ملف دارفور سواء وضع الملف في دولاب “السيسي” أو حمله “صديق ودعة” في حقيبته ووجودك في المؤتمر الوطني يمثل إضافة للقيادات العقلانية التي تعطي وتأخذ تعمل وتخطئ .. تغيب وتعود.. ولكنك مثير للجدل لا تعرف السكون والصمت!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية