أخبار

مولانا “أحمد هارون” : الوطني لن يعود كما كان وكل الخيارات مطروحة

تشمل تغيير اسمه

الخرطوم – طلال إسماعيل
قال رئيس المؤتمر الوطني المكلف مولانا “أحمد هارون” في حوار خاص بالتلفزيون القومي مساء أمس (الأحد) : إن حل الأزمة الاقتصادية بالسودان يحتاج إلى مدرسة ومنهج جديدين، داعياً أبناء السودان بمختلف انتماءاتهم للمساهمة في ذلك.
وأضاف مولانا “هارون”: (لا نهرب للأمام من مسؤوليتنا في حل المشكلة الاقتصادية، ولكن بجهدنا وجهد كل أبناء وبنات السودان بمختلف أحزابهم وخارج الأطر، محتاجين إلى مدرسة جديدة ولمنهج جديد للاقتصاد )، مشيراً إلى التأثير اللازم من قبل المجتمع الدولي لحل مشاكل الاقتصاد موضحاً بأن السودان لا يستطيع أن ينعزل من الاقتصاد العالمي.
وجدد “هارون” موقف المؤتمر الوطني من إجراء حوار سياسي شامل لكل مكونات الساحة لتحقيق الاستقرار والسلام بالبلاد، ونبه إلى ضرورة الاتفاق على معاني المصلحات السياسية السائدة ( حكومة انتقالية – وضع انتقالي – تغيير)، وأضاف بالقول: (صارت المصطلحات المتداولة في الساحة السياسية حمولاتها زائدة وعندها دلالاتها لكل طرف من الأطراف التي يستخدمونها، الألفاظ والمصطلحات صارت تعبر عن موقف سياسي أكثر من دلالة استخدامها المعتاد محتاجين لتفسير لها).
وأشار “هارون” إلى أن الوضع الجديد للمؤتمر الوطني لا علاقة له بالسابق بعد تعهدات رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” بالوقوف على مسافة واحدة من كل الأحزاب، وأكد أن هنالك تماسكاً داخلياً لعضوية المؤتمر الوطني، موضحاً بأن الحديث حول وجود تيارات داخل الحزب ليس كله توهماً غير أنه أكد عدم وجود اختلاف.
ولم يبد مولانا “أحمد هارون” انزعاجه من فقدان المؤتمر الوطني لبعض بريقه طالما سيذهب هذا الجزء من البريق المفقود، للآخرين، ورد بالقول على مستقبل الحزب : المؤتمر الوطني لن يعود كما كان، خلينا نمارس قدراً من (الغموض الخلاق). وحول تغيير اسم الحزب، أضاف: كل الخيارات موجودة في التربيزة، وما عندي سلة مهملات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية