الخرطوم ـ سيف جامع
طالب معدنون عن الذهب في منطقة قبقبة بولاية نهر النيل، الحكومة بتوفير الخدمات في مناطق التعدين وفتح منفذ لبنك السودان المركزي لشراء الذهب من المنتجين وفتح فروع للبنوك التجارية لإيداع أموال المعدنين، مؤكدين أن هنالك أموالاً ضخمة في مناطق التعدين، لكن يتم تداولها خارج المصارف مما يمثل خطورة على أصحابها والدولة.
وقال ممثل المعدنون في منطقة قبقبة، “محمد إلياس أحمد” إن فتح نافذة لبنك السودان المركزي في مناطق التنقيب عن الذهب تمكن الصاغة من البيع مباشرة إلى البنك مقابل (الكاش) حتى يسهل العملية في مكانها، ونوه إلى أن بنك السودان قبل فترة افتتح ثلاثة فروع في مناطق التعدين لكنها أغلقت قبل عامين.
وأضاف: (كما نرجو من الحكومة توفير الجازولين في مناطق الإنتاج حتى نستطيع تحقيق إنتاج عالٍ، وبالتالي يكون السعر مواكباً للأسعار العالمية).
ونفى وجود تهريب للذهب في مناطق الإنتاج، مشيراً إلى أن التهريب يتم من الخرطوم، موضحاً أن الذهب في مناطق الإنتاج يخرج خاماً في شكل رمال ولا يصلح تهريبه إلا بعد استخلاصه في المعامل بالخرطوم، وتصنيعه في هيئة سبائك ومن ثم يتم تهريبه، داعياً إلى ضرورة تشديد الرقابة.