رأي

بلا ضفاف

كمال علي

* لي متين يلازمك في هواك مُر الشجن
من لم يستمع إلى “عثمان حسين” وهو يشدو من ألحانه كلمات منمنمات صاغها وجداً شعراء قامات فيهم “بازرعة وعوض أحمد خليفة وقرشي ودوليب وحسين عثمان منصور وعثمان خالد” وآخرون، من لم يرهف الأذن لهذا الحداء الجميل فقد فاتته زبدة الطرب الرفيع ونكهة اللحن التي تحلق بنا إلى عوالم غاية في الرقة والعذوبة وبليغ المعاني والمضامين والدلالات.

* وعاد صوت الأمة يهز الوجدان
بالعود الحميد الميمون لإذاعة ذاكرة الأمة يعود للمستمع أمسه وأنسه ويعود للأمسيات ألقها وعبقها ووهجها، وتعود البرامج المعتقة لتنعش الذاكرة المرهقة، ويعود الأستاذ الجميل “عوض أحمدان” وطاقمه الروعة يغذون الإحساس بأحلى وأرق ما دون وما قيل في زمان كان هو الأنبل والأجمل والأحب.
فيا للسعادة فقد عاد الحبيب المنتظر.
* تقي مشفى جدير بالاحترام
إشادات كثيرة ومن مناطق متعددة من ربوع وطني تصل دائماً إشادات وامتنانات عميقة يعبر فيها كل من تعامل أو قادته ظروف علاجية إلى (مشفى تقي) عن العناية الراقية والتعامل الكريم الأخاذ من قبل الإدارة ومن كافة المنسوبين لهذا المشفى لكريم ما يقدم من خدمات طبية غاية في الرقي والإنسانية.
استوقفني بشكل لافت الثناء الذي يبث إلى المدير والأطباء والطاقم المساعد وكل العاملين من القاعدة إلى الأعماق.
وفِي ذمة الحاضر وصية أوصاني بها بعض المرضى ومرافقيهم وهي كلمة حق تقال في الطبيب الإنسان الرائع مستر “عبد الرحمن الزاكي” استشاري المخ والأعصاب، والذي يجد عنده المريض كل مبتغاه من العناية والفحص الشامل بكل الدقة والحنو العظيم والمتابعة الشفيفة حتى يحقق الله الشفاء، فله منا كل الود والأمنيات الحلوة الحبيبة، وفعلا مستر “عبد الرحمن الزاكي” وحسب معرفتنا به رجل جدير بالاحترام لأنه مدرسة قائمة بذاتها في حسن التعامل والبساطة والبعد الإنسانية، مع اعتراف أهل المعرفة من تمكنه من أدوات عمله بكل المهارة والجدارة والتمكن مع خلفية معرفية وعلمية شديدة التوهج والنضوج.

* منور أستاذنا “النحاس”
عرفه بلاط صاحبة الجلالة وعرفه القرّاء منذ زمان طويل، كاتباً صحفياً ملتزماً واعياً بقضايا أمته، يكتب بأسلوب وتعبير غاية في السلاسة والتمحيص والتحليل المنطقي الحصيف
الآن ينضم إلى طاقم تحرير (المجهر) إضافة ثرة وكنزاً من الخبرات والتجارب والمعرفة والتمكن والمصادر.
عرفناه رئيساً لتحرير عدد من الصحف صادفت كلها النجاح والمصداقية.
مرحباً أستاذنا القامة “فتح الرحمن النحاس”.
وغداً بحول الله نحدث عن زميلنا الأستاذ “يوسف عبد المنان” والذي شاءت أقدار الزمان وحراك بلاط صاحبة الجلالة أن يغادر إلى موقع آخر، صحبته السلامة والتوفيق ورافقته العافية دائماً.

 

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية