البرلمان: تحالف المعارضة والجبهة الثورية (لمة المتعوس وخايب الرجا)
وصف البرلمان التحالف الجديد بين أحزاب المعارضة وحركة الجبهة الثورية بـ(لمة المتعوس وخايب الرجاء) ورفض البرلمان لجوء المعارضة للتوقيع مع الحركات لإسقاط النظام؛ الأمر الذي اعتبره تهديداً لأمن واستقرار البلاد، ووجه الحكومة بالتعامل بحسم ومسؤولية مع المعارضة حال حملت السلاح وانضمت للحركات.
وأكدت نائبة رئيس البرلمان، القيادية بالمؤتمر الوطني “سامية أحمد محمد” – في تصريحات صحفية أمس – مقدرة المؤتمر الوطني على التعامل بحسم مع هذه الأشكال سواءً معارضة أو حركات داخلياً وخارجياً، واعتبرت الخطوة التي أقدمت عليها المعارضة غير موفقة بوصفها ستمحو تاريخها السياسي وستقودها إلى خسائر وخيمة في الداخل كما حدث للحركات على الرغم من تلقيها الدعم الخارجي. ووصفت عمل المعارضة بالمشروع في كل دولة وأنه طبيعي عبر ممارسة ديمقراطية وانتخابات حرة لإسقاط الحكم وليس من خلال التحالف مع الحركات. ونصحت “سامية” المعارضة بمراجعة حساباتها وترك القضايا الانصرافية.
ونفت أي اتجاه لقبول مطالبة المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية وقالت إن الحكومة الحالية بها ألوان الطيف السياسي كافة.
وفي السياق اتهمت “سامية” جهات – لم تسمِّها – بمحاولة الترويج لتقويض الاتفاق مع دولة الجنوب، وقالت: (ليس من مبدأ الوطني النكوص) مؤكدة أن الاتفاق يسير بطريقة ممتازة.