فوق رأي

استيعاب وهمي

هناء إبراهيم

بعد سلسلة أحداث عظيمة أقنعت نفسها أنها عالم وأن الأحزان والأفراح أشخاص يعيشون داخلها…

يولدون لحكمة ما…

يقضون فترة حياتهم…

تتناول شاي تأثيرهم بطريقة أو بأخرى… ثم يرحلون وفقاً  لآجالهم…

كانت تتساءل في موسم الأحزان العظمى… ما بال هذا الحزن معمر …

ما باله لا يموت وقد بلغ من الحس عتيا..

ما باله لا يصغر كما تصغر المصائب؟

وكانت تتساءل لما الأفراح تموت أطفالاً؟

قبل التسنين…

قبل المدرسة…

قبل إكمال اللعبة…

ثم اكتشفت أنهم يعيشون نفس العمر لكن إحساسنا هو الذي يتلاعب باستيعابنا لحياتهم داخلنا …

إحساسنا هو الذي يعطيهم أعمارهم..

فحين نلتقي بمن نحب 5 ساعات نحسبها ثانية والعكس

فيا أيها الناس : نحن قوم ترهقنا الذاكرة وتهلكنا التفاصيل… والتفاصيل ابن الذاكرة المجتهد

أقول قولي هذا من باب التناسي

و….

يا روحي سلام عليك

لدواعٍ في بالي .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية