أخيره

والي غرب دارفور: الطوارئ “عصا لمن عصى”

الجنينة – المجهر
قال والي غرب دارفور المكلف اللواء الركن “مهلب حسن أحمد”، إن الطوارئ ستكون “عصا لمن يعصي” وليس القصد منها تعطيل العمل بل تشديد الرقابة على الأعمال كافة التي تؤدي إلى تعويق جهود الدولة في الإصلاح.
وأعلن خلال مخاطبته، يوم أمس (السبت)، لقاء فعاليات الولاية أنه جاء للعامة وأن المقترحات التي تقدم لحكومته يجب أن تكون لخدمة العامة بعيداً عن الانتماءات الضيقة.
ودعا “مهلب” مواطني وفعاليات الولاية إلى تقديم النصح له في حالة انحرافه عن المسار القويم أو كونه مخطئاً.
وأكد وفقاً لوكالة السودان للأنباء أن المرحلة التي تمر بها الولاية خاصة والبلاد عامة، تحتاج إلى التعاون والتنسيق المشترك بين السلطات الرسمية والشعبية للعبور بالبلاد لبر الأمان.
وشدد على تعاونه مع الجهات كافة لتقديم خدمة متطورة للولاية باستثناء المقترحات الحزبية والجهوية والقبلية، متعهداً بالسير قدماً في تنفيذ مشروعات نفير تنمية وتطوير الولاية والتي يشرف عليها الوالي السابق إضافة إلى مشروعات الدورة المدرسية القومية.
وأعلن أن من اهتمامات حكومته الحفاظ على العلاقات مع الجارة الشقيقة تشاد والعمل على تنفيذ ما يلي الولاية من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين الشقيقين حرصاً منه على تنفيذ اهتمام رئاسة الجمهورية بالعلاقات الثنائية، وقال إن البلدين لا تفرقهما الحدود الجغرافية التي رسمها المستعمر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية