“تعبان دينق”: وحدة الحركة الشعبية هدفها تقوية (سلفاكير) لخوض الانتخابات المقبلة
المعارضة وصفتها بأنها تقويض للاتفاقية
الخرطوم- فائز عبد الله
قال النائب الأول لرئيس جنوب السودان، “تعبان دينق قاي”، إن وحدة فصائل الحركة الشعبية في الوقت الحالي الهدف منها خوض الانتخابات المقبلة بقيادات سياسية قوية ومتماسكة.
وأضاف إن قرار فصيل الحركة التي يقودها كان شجاعاً ومحفزاً لقيادات الحركة من أجل تقوية أجهزة الحزب لخوض الانتخابات المقبلة، وزاد (نحن نريد تقوية قيادة الرئيس “سلفاكير” لدولة، لكي يترشح هو في الانتخابات بأجهزة متماسكة).
وأوضح “تعبان” أن وحدة الحركة الشعبية، في وقت الحالي تساعد في عدم انهيار اتفاقية تسوية النزاع، كاشفاً أن الفصيل الذي يقوده سيحصل على مناصب رفيعة داخل المكتب السياسي للحركة الشعبية بعد التوحيد.
وحث “تعبان”،إتباعه في جوبا بعدم التخوف من وحدة الحركة الشعبية من فقدانهم المناصب في الحكومة الانتقالية المقبلة، مبيناً أن الحكومة الانتقالية المقبلة وفقاً لاتفاق السلام المنشط تعطي ضمانات وحقوقاً للفصيل الذي يقوده بالمشاركة في الحكومة بنسب معينة.
وقال مدير الإعلام والعلاقات الخارجية بالمعارضة بقيادة “رياك مشار” ، “أيزيل فوك بوث” لـ(المجهر)، هذه محاولة لتقويض اتفاقية السلام فقط وهذه التحركات غير مهمة لأنها تمثل خطاً كبيراً من قبل قيادات الحكومة في الجنوب، وأضاف “فوك” إن المعارضة عهدت تناقض النظام وتقويضه للاتفاقية ، وعدم الالتزام بها ، وأوضح أن المعارضة في هذه المرحلة تهتم بعودة المواطنين اللاجئين فقط إلى الجنوب بحجة أنهم عانوا في المعسكرات ودول الجوار.
وأشار إلى أن الاتفاقية ناقشت جميع الجوانب التي تتعلق بالالتزامات، وقال إن حكومة الجنوب تتحجج بأنه ليس لها أموال لتمويل الاتفاقية في حين أن الرئيس “سلفاكير” يقوم بزيارات إلى ولايات بحر الغزال الكبرى لكسب التأييد، وأضاف إنه لم يكمل الزيارة لأن المناطق المتبقية تقع تحت سيطرة “مشار” مثل أعالي النيل والاستوائية وغيرها، وتساءل “بوث” عن الأموال التي تم منحها إلى المؤيدين لزيارة “سلفاكير” إلى الولايات.