أخبار

“كبر” يشيد بالعلاقات السودانية الإثيوبية المتميزة وما يسودها من تعاون وتنسيق مشترك

الخرطوم – المجهر
أشاد نائب رئيس الجمهورية د. “عثمان محمد يوسف كبر” بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط السودان وإثيوبيا وما يسودها من تعاون وتنسيق مشترك ، وتشاور مستمر لتحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري والاجتماعي بينهما ، بما يحقق مصلحة البلدين وشعوب القارة .
وأكد لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة لأعمال اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة السودانية الإثيوبية بقاعة الصداقة أمس (الخميس) بحضور نائب رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ” ديميك ميكونن” ، التزام الجانبين بتعزيز العمل المشترك ، في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار ، وصولاً للمستوى المرتجى من التعاون الاقتصادي والتكامل ، الذي يستثمر إمكانيات وثروات البلدين ، لتعظيم فرص التجارة والصناعة والاستثمار .
وعبر عن تطلع السودان لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبي خلال لقائهما مؤخراً بتسريع ملف ترسيم الحدود ، وتحديد اجتماعات اللجنة الحالية لموعد قاطع ، يلتزم به الطرفان للبدء فوراً في تلك العملية ، ولإعطاء إشارة لشعبي البلدين على جديتهما في المضي قدماً في تعزيز مسيرة التكامل ، وتطوير المناطق الحدودية على الجانبين ، وتعزيز التعاون في المجالات الأخرى المتعلقة بحفظ الأمن ، ومكافحة الاتجار بالبشر ، وتهريب السلاح ، وتعزيز الإنتاج الزراعي والحيواني المشترك.
وقال نائب رئيس الجمهورية، إن ما نصبو إليه من تعاون وتكامل اقتصادي ، وتواصل اجتماعي بناء ومثمر ، لن يتحقق إن لم نواجه بكل شجاعة وصراحة في ذات الإطار الأخوي الذي يجمع بيننا ، موضوع الحدود بين البلدين ، الذي تم الاتفاق عليه من خلال اللجان المشتركة ، منذ سنوات طويلة ، مؤكداً أن التعجيل بحسم هذا الملف ، يجعل البلدين يطمئنان بأنهما يسيران بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافهما المشتركة .
وأعرب نائب رئيس الجمهورية عن تطلع السودان لاستئناف العمل فوراً بوضع العلامات الحدودية وتوجيه اللجنة السياسية المشتركة بعقد اجتماع عاجل للجنة الحدود المشتركة(JBC) لإجازة تقرير اللجنة الفنية(JTBC) المعد والمتفق عليه منذ العام 2012م ، وزاد إننا نؤكد أهمية تحديد تاريخ لبداية العمل الميداني لوضع العلامات الحدودية على الأرض والتي نرى أن يبدأ العمل فيها في أكتوبر القادم لينتهي في أبريل 2020م .
وأشاد الدكتور “كبر” بالمعاملة الكريمة التي يجدها أبناء الجالية السودانية في إثيوبيا ، وأبناء الجالية الإثيوبية في السودان ، مشيراً إلى اتجاه أعدادٍ مقدرة من المستثمرين السودانيين للعمل في إثيوبيا ، للاستفادة من الفرص الاستثمارية بها ، وقال إن وجود مستثمرين من البلدين على أراضي البعض ، يعتبر أيضاً لبنة هامة من لبنات التكامل الاقتصادي والتجاري ، ويعزز من فرص توفير المنتجات وزيادة فرص التبادل التجاري بين البلدين .
وأعلن نائب رئيس الجمهورية في فاتحة أعمال اللجنة الاقتصادية العليا المشتركة السودانية الإثيوبية، عن ترحيبه بنائب رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية “ديميك ميكونن” والوفد المرافق لسيادته ،والذي يضم وزيرة التجارة والصناعة ، ووزير الدولة بالتجارة والصناعة ،والوكيل الدائم لوزارة الخارجية ، وسفير إثيوبيا بالخرطوم .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية