الخرطوم ـ فاطمة عوض
رفعت وزارة التربية والتعليم وجهات الاختصاص درجة الاستعداد القصوى لتأمين خروج امتحانات الشهادة الثانوية إلى بر الأمان، وطالبت كل من الوزارة واتحاد المعلمين والنقابة العامة، القطاعات السياسية بالبلاد من معارضة وغيرها بإبعاد السياسة من قضايا التربية والتعليم والامتحانات.
وكشفت الوزارة في مؤتمر صحفي، عقده وكيل الوزارة ورئيس الامتحانات عن جملة من الضوابط الصارمة لتأمين الامتحانات ،لافتاً إلى إن الطوارئ التي أعلنتها البلاد لا علاقة لها بالامتحانات ، مشيراً إلى تزويد مطابع ومخازن الامتحانات بكاميرات مراقبة على إن يتم استلام أوراق الامتحانات عبر جميع المشاركين في المركز من مراقبين وأجهزة أمنية على أن ينطبق ذلك في مراكز الامتحانات ، ومنعت الوزارة رسمياً استخدام الأجهزة الإلكترونية والوسائط للمعلمين والطلاب، وتوعدت مطلقي الشائعات بالحسم وإعمال القانون على أن تكون هناك عقوبة رادعة لمطلقي الشائعات، وحددت الوزارة السابع عشر من مارس الحالي موعداً لتفريغ أوراق الامتحانات توطئة لانطلاقة عملية الكنترول التي ستبدأ في السابع والعشرين من الشهر نفسه، تعقبه عملية التصحيح التي ستبدأ في الثاني من أبريل المقبل، على أن تنتهي عملية الكنترول في الرابع والعشرين من يوليو المقبل على أن تعلن النتيجة النهائية في الأسبوع الأخير من يوليو، طبقا للوكيل الذي أشار إلى أن عدد الممتحنين في جميع المساقات يتجاوز الـ(539) ألف طالب وطالبة من بينهم أكثر من (6) آلاف طالب أجنبي ينحدرون من (23) جنسية عبر ضوابط مشددة ،لافتاً إلى استبعاد بعض الأجانب من الجلوس للامتحان نظراً لعدم انطباق اللائحة عليهم .
من جانبه أكد رئيس النقابة العامة لعمال التعليم العام د. “عباس حبيب الله” أن عدد المعلمين المشاركين في التصحيح (7) آلاف معلم ومعلمة ،مؤكداً زيادة استحقاقات المشاركين في أعمال الامتحانات بنسبة (100%) وتصرف في حينها نقداً، وأشار إلى أن مراكز السكن قرب مراكز التصحيح .
