مد رجليك قدر لحافك.. وتحدى..!!

* نفرد مساحة اليوم لبعض الرسائل التي ملأت البريد:
* الأستاذ محمد كامل سعيد
تحية طيبة واحترام
أولاً: لا أريد تكرار ما سبق بيني وبينك من مراسلات دارت من قبل, ولكن اريد فقط الحديث معك في بعض المستجدات إذا أمكن مع كامل شكري وتقديري لسعة صدرك وهذا ما يميزك.
1- في كثير من كتاباتك كنت تنتقد الكرة السودانية وتنعتها بألفاظ مثل (الدافوري) وخلافه, وهذا ناتج لمتابعة المشاهد السوداني للكرة العالمية مثل الكرة الاسبانية على وجه الخصوص وهذا ما جعل لدينا ثقافة كروية عالية, والمثل المصري بقول (مد رجليك قدر لحافك). وهذا ما يجعل المقارنة معدومة.
2- هنالك مفارقة عجيبة بين السياسة وكرة القدم (الأندية) فمثلاً يكون هنالك حزب اتحادي ديمقراطي تفرعت منه عدد من الأحزاب مع تكرار الاسم واختلاف المحتوى, اما بالنسبة للأندية فينطبق نفس المسمى على الاندية في جميع الولايات بما فيها العاصمة, فمثلاً نجد مسميات هلال, مريخ, موردة, نيل, أهلي..إلخ , وهذه المسميات بالنسبة للأحزاب أوجدت خللا كبيرا بداخلها, وأما بالنسبة للأندية فهذه واحدة من أسباب التخلف الكروي , وقد كان أخي وصديقي نصر الدين عبد الرحمن له الرحمة – صاحب عمود رأي محايد – قد كتب كثيراً عن هذه المسميات المتكررة بالنسبة للأندية, وطالب المسؤولين بأن يكون المسمى للنادي صاحب الأقديمة في الاسم.
3- أنا من قدامى قراء صحيفة الأهرام اليوم ومن بعدها صحيفة المجهر السياسي من الصفحة الأولى الى الصفحة الأخيرة وبالأخص الصفحة الرياضية وعمودك المقروء بها, فقد اعجبتني وبشدة رسالة الدكتور اسماعيل بشير في عمودك تحت مسمى (رسالة عتاب من قارئ مريخي) لعدد الجمعة 14 ديسمبر, ومن ضمن ما ذكره أنك مريخابي, وبما أنك كاتب كبير حسب علمي وعملت بصحف رياضية مختلفة خارج السودان, كنت أتمنى أن تكون كتاباتك موضوعية دون التشهير بأفراد بعينهم أو بالأندية أو الإدارات عامة.
4ـ وفي الختام أتمنى لكل اللاعبين في السودان أن يتابعوا كرة القدم العالمية ( البارشا والريال) كمثل, وذلك لتقارب الثقافة الكروية والارتباط بين المشاهد واللاعب, والظاهر انو ليس للعيبتنا متسع من الوقت لمشاهدة هذا التطور مع زخم التمارين ومواظبة اللاعب السوداني, ولو تكرمت في الختام, اريد منك فقط رقم جوالك لمزيد من التواصل .

عبد الملك محمد الحاج أحمد
السودان – الخرطوم
مريخابي وافتخر
* الأخ محمد كامل..
من المعلوم لدينا أن أكثر القوانين مرونة في الدنيا أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه فمن حق الهلال أن يسجل الشغيل صمام أمان هيثم مصطفى وأراهن لكم يا أهل المريخ أن دوافع نصر الدين ستجعله أحسن من علاء الدين في الوسط نسبة للطريقة التي تعامل بها مريخنا تجاهه وأذكركم بأن علاء الدين لا يعشق المريخ الذي هجره من قبل وأكثر معه في المهاترات وانما يعشق هيثم وهذا يعني أنه سيضحي بحياته ومستقبله كما فعل من قبل لأجل خاطر هيثم والمؤسف في الأمر أن المجتمع الانبطاحي المريخي عافاه الله يحاول أن يكون هو الصحيح وباقي المجتمعات كلها خاطئة الخطوة القادم ستكون الباشا وكنت أتمناها هكذا أن ينتقل الباشا للهلال وعمر بخيت للمريخ وتدخل جماهير المريخ لتشجع نجومها التي في الهلال والعكس لكي ترتاحو وتريحونا من الغلبة الكتيرة دي فالشغيل مادام المريخ لم يقيم ولهه فمن حقه أن يدفع ولاه للهلال وبأرخص الأثمان فلماذا تشطبونه وتلومونه لومو أنفسكم فقد اصبح الهلال والمريخ ساحة لتصفية الحسابات الشخصية وترك المبادئ فلماذا بعتم مبادئكم يا أهل المريخ..؟!!
* كسرة ـ ما كان أحسن لعطا المنان يعرف أن مساوي موقوف بكرت بدلاً من معاكسة شطب هيثم مصطفى..؟!!
* كسرة ثانية ـ لن نشجع المريخ ما دام علاء الدين فيه فلومو أنفسكم ثم لومو مجلس الهلال.
عبودي حسين

* لو جد إصلاحي وديمقراطي.. انشر هذا التعليق..
تسدأ بإيه ـ باللهجة المصرية- تصدق بإيه- كتاباتك وآراؤك هدّامة ـ جيت تكحلها عميتها.. ارحم نفسك يرحمك الله..!!
مها أحمد