الخرطوم ـ عبد الله أبو وائل
يخوض مريخ السودان أهم مبارياته في كأس زايد للأندية أبطال العرب، حينما يستضيف بملعبه المولودية الجزائري في لقاء يعني الكثير لممثل السودان الذي نجح من قبل في إقصاء الجيش السوري واتحاد العاصمة الجزائري، في مرحلتي دور الـ(32) والـ(16) محققا أفضل النتائج التي أهلته لمواجهة المولودية في دور الـ(8) من البطولة التي تحمل اسم الراحل الشيخ “زايد بن سُلطان آل نهيان”، ومنذ عودة بعثة المريخ من الجزائر بعد فرض الأحمر على المولودية نتيجة التعادل السلبي، انتظم الفريق في تدريبات يومية تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة التونسي “يامن الزلفاني” وطاقمه المعاون وبمشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم الذين غابوا عن المواجهة السابقة، ونفذ الإطار الفني إستراتيجيته الفنية لمباراة اليوم بعد مراجعة الأخطاء التي صاحبت أداء اللاعبين في مباراة الذهاب، وأدى المريخ مرانه الرئيس مساء أمس الأول وسط روح معنوية عالية من اللاعبين وبمتابعة من قادة المجلس، ووقف الجهاز الفني على جاهزية عناصره التي ستخوض مباراة اليوم، فيما اختتم تحضيراته مساء أمس بمران خفيف شهد وضع اللمسات النهائية على طريقة اللعب بجانب توزيع المهام والأدوار على العناصر التي تخوض اللقاء.
الجزائري يتحدى
حرصت بعثة المولودية الجزائري على الحضور إلى الخرطوم مبكرا لتفادي مشاكل الإرهاق، حيث حطت البعثة رحالها بالخرطوم فجر الثلاثاء وحلت بفندق (كورينثيا)، وأدى الفريق أولى تدريباته بملعب المهندسين بأم درمان، ليخوض مرانا ثانيا بذات الملعب مساء الخميس واختتم تحضيراته بأدائه لحصته الرئيسة بملعب المريخ مساء أمس الجمعة ليكمل الجزائري جاهزيته لمباراة اليوم التي يخوضها بشعار تحقيق الانتصار حتى يعبر إلى المربع الذهبي على حساب المريخ، وقد أعلن المدير الفني للمولودية تحديه للمريخ مؤكدا قدرته في تخطي الأحمر والظفر بورقة العبور للدور القادم.
حظوظ الفريقين
نتيجة التعادل السلبي التي انتهت عليها مباراة الجزائر جعلت فرص المريخ في الترقي للدور القادم تكمن في فوزه بأي نتيجة أو انتهاء المباراة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح من نقطة الجزاء، فيما يدخل المولودية بفرصة التعادل الإيجابي بأي عدد من الأهداف إضافة لتحقيق الانتصار بأي نتيجة أو انهاء المواجهة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح.