رسائل ورسائل
{ إلى الأمير “أحمد سعد عمر” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي.. لماذا لا تجرب خوض انتخابات الولاة في وسط أو شمال دارفور؟ بعد إقرار المؤتمر الوطني برغبته في دخول الانتخابات القادمة بحلفائه، ومن غيرك يستحق التنازل له عن ولايته بكاملها؟
{ إلى مولانا “محمد أحمد سالم” وزير العدل.. المطلوب الآن تعديل القانون الجنائي وليس قانون الإيجارات والمباني.. فالأول بنصوصه الفضفاضة يستغل سيفاً للتشهير بالناس وتصفية الحسابات، أما قانون الإيجارات فينتظر انتخاب المجلس الوطني القادم.. ولكن متى تأخذون بالفرائض وتهملون السُنة؟ أم تنتظرون الرئيس يقول كلمته عن القانون الجنائي، وتقوم الدنيا تردد من خلفه نعم، نعم!!
{ إلى الدكتور “أحمد بلال عثمان” هل الاعتراف بفشل جيلك في إدارة التنوع بالدولة جاء من مقعد وزير الداخلية أم من رئاسة الأمانة العامة للحزب الاتحادي الديمقراطي؟ وهل يكفي الاعتراف بالفشل؟ أم الاستفادة من دروس الماضي لمخاطبة الحاضر والمستقبل؟ ومن هم جيلك الذي تعنيه هل وزراء الفترة الديمقراطية ونواب برلمان 1986م،؟ أم جيل “أسامة فيصل” و”أسامة حسون” و”أسامة داؤود”؟
{ إلى مدرب الهلال “الزغفوري” هل جلس “نصر الدين الشغيل” في دكة البدلاء يوم الأربعاء الماضي بأمرك كمدرب عام للفريق؟ أم بأمر رئيس النادي الذي بات يحدد من يلعب ومن يغادر الكشوفات ومن يحرم من المخصصات؟
{ إلى د.”منصور خالد” خمسة آلاف جنيه ثمناً لمذكراتك حرمت الآلاف من القراءة التي تغذي النفس بالعلم والتجربة!! هل أصبحت حتى القراءة للقادرين على دفع خمسة آلاف جنيه لثلاثة مجلدات؟ ومن يقرأ لك غير ملح الأرض الكادحين إلى ربهم كدحاً.. فهل من سبيل لطباعة شعبية من أجل هؤلاء قبل تصوير الكتاب وبيعه كسلعة مغشوشة.
{ إلى الدكتور “أحمد بابكر نهار” رئيس حزب الأمة الفيدرالي الأغنية التي يهديها إليك الرفاق السابقين.. براي سويتها في نفسي قلبي الحبة ما كان واعي عشق زولاً مجافيه وما كان للحصل داعي.. مثلما خرج “مبارك الفاضل” من السُلطة ورفض “مسار” و”الصادق الهادي” السير في معيته، تخرج اليوم وحدك والرفاق في مقاعدهم يقهقهون ويشيرون إليك بعبارة (تقعد بس)!!
{ إلى الدكتور “محمد يوسف أحمد المصطفى” القيادي في الحركة الشعبية لم نفهم دعوتك لتحرير الدين من الدولة؟ هل هو فصل كما ظل يطالب الرفاق؟ أم الفصل برفق؟ أم التحرير يعني شيئاً آخر خليك واضح يا جميل تعبنا من غموض الرؤيا.. وتزويغ الكلام.. والتخفي وراء العبارات حمالة الأوجه؟
{ إلى الخبير الإستراتيجي د.”محمد حسين أبو صالح” الإستراتيجية ليست تهويما في عبارات بسيطة ومغالطات لفظية بعيدة عن الواقع تحدث بها بتواضع.. ولا تقل نحن على بوابة العبور وقد تشعبت الدروب!!
{ إلى “قمر هباني” أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني.. مبادرة العودة للكسرة والعصيدة والقراصة.. المكان المناسب لإطلاقها الخرطوم ومدني وليس محلية فوربرنقا، لكن أخشى عليك من كسرة “علي محمود” التي قذفت به خارج أسوار الجهاز التنفيذي في رمشة عين.
{ إلى “عبد العظيم عوض” الأمين العام لمجلس الصحافة.. التراجع في توزيع الصحف قضية تنتظر البحث والأمين والدراسات الصادقة ومن ثم البحث عن حلول بعيداً عن الخوف من تبعات الجهر بالحقيقة.