تفاصيل قتل شاب على يد سبعيني
الحاج يوسف – أم سلمة حسين
كشفت شرطة شرق النيل تفاصيل تحرياتها حول مقتل شاب ضرباً بـ(بسطونة) على يد سبعيني، بمنطقة الشليخة المايقوما، ووفقاً لأقوال نقيب شرطة “عثمان محمد الحسن” في ملف القضية بوصفه المتحري الثالث، أوضح لقاضي المحكمة الجنائية بالحاج يوسف، د.”وليد حسن موسى”، أنه بموجب أورنيك (8) جنائي دون البلاغ أولاً تحت المادة (139) الأذى الجسيم، بقسم حلة “كوكو”، وذكر أن الشاكية أبلغت أن المتهم قام بضرب ابنها مما سبب له الأذى الجسيم، فتم القبض على المتهم، وأضاف المتحري أن المتهم ذكر عند التحقيق أن القتيل وآخر كان يبيعان “البنقو” قرب منزله، وأن المتهم طلب منهما الابتعاد عن المنزل، وجاءت في أقوال المتهم المدونة في يومية التحري أنه بعد (3) أيام من حديثه مع القتيل والآخر بأن لا يبيعا البنقو أمام منزله، ذهب إلى إحضار “قش” للمواشي، موضحاً أن ذلك كان بعد المغرب، فاعترض شخص طريقه وأخذ منه مبلغ (100) جنيه، مشيراً إلى أنه أثناء ذلك التقى بالقتيل وضربه على رأسه بالبسطونة، ومن ثم توجه إلى منزله، بعدها التقى بالقتيل واعتذر له، مضيفاً أن الضحية كان في صحة جيدة، وجاء في أقواله إنه بعد (17) يوماً من إصابته للضحية، تم إسعاف القتيل إلى المشفى، وأشار المتحري إلى أن المتهم دون اعترافاً قضائياً مقراً بذلك، وأن التقرير الطبي أكد أن الوفاة نتيجة كدمة في الرأس، عليه توقف القلب وتم إنعاش القتيل بالتنفس الاصطناعي، بيد أنه فارق الحياة، وأشار المحقق بأخذ الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، موضحاً أنه تم إجراء معاينة للجثة، لافتاً للمحكمة أنه كمتحرٍ ثالث قام بإعادة استجواب الشاكية وشقيق المرحوم، إضافة إلى إعادة استجواب المتهم، وذكر المتحري أن تقرير تشريح الجثمان أثبت أن سبب الوفاة ناتج من ارتجاج في المخ بسبب اصطدام بجسم صلب، وأضاف أنه بناءً على شهادة الوفاة والرسم الكروكي وتقرير المشرحة واعتراف المتهم قضائياً، قدم المتهم للمحاكمة تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي المتعلق بالقتل العمد.