أبو عيسى يكشف عن موافقة الحركات المتمردة على وضع السلاح
كشف رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني المعارض ،فاروق أبو عيسى عن موافقة الجبهة الثورية المتمردة على وضع السلاح والعمل لإسقاط النظام القائم عبر ما
أسماها بالانتفاضة الشعبية السلمية، مشيرًا إلى استمرار اتصالاتهم مع الجبهة الثورية، وجدد رفضه المشاركة في الحكم والدستور القادم والانتخابات المقبلة، في وقت جدد المؤتمر الوطني دعوته لقوى المعارضة بضرورة الاتفاق في العام 2013 على الثوابت الوطنية والمشاركة في وضع الدستور الجديد والاستعداد للانتخابات القادمة .فيما قال “أبو عيسى” لـ (المجهر ) أمس (الثلاثاء ) نتمنى أن تغور حكومة الإنقاذ والمؤتمر الوطني في العام 2013،وأضاف :” نحن لن نشارك في سفينة غرقانة” ،لافتاً إلى استحالة التوافق مع المؤتمر الوطني حول الثوابت الوطنية، في وقت أكد فيه مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني البروفيسور “بدر الدين محمد إبراهيم” إن مشاركة المعارضة في الدستور الجديد فرصة لإثبات أن المعارضة جادة في العمل من أجل استقرار المواطن ،ونبه إلى أن عليها ترتيب بيتها الداخلي استعدادًا للانتخابات القادمة .وتمسك أبو عيسى بضرورة تشكيل حكومة قومية تناقش الأزمة السودانية وتضع الحلول وتعد الدستور الدائم، وقال :” نثق في أن النظام لن يستجيب لمطالبنا وعلى ذلك لا يوجد حل سوى إسقاطه “،وأضاف :”ح نكابس لامن ربنا يسويها وموعد
الثورة اقترب”.وحذّر “بدر الدين” من خطورة محاولة إسقاط النظام بالقوة ،وقال إنه لا مجال للوصول للحكم لا عبر صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن حل المشكلة السودانية يكمن في وضع الدستور الجديد والعمل به .