الديوان

المذيعة “الهام العبيد” : وصفي لـ”إبراهيم الميرغني” بالـ(جميل) كان (هزاراً).. ولهذا السبب أطالب بإغلاق القنوات الولائية

حوار: رباب الأمين
ذات إطلالة جميلة تدرجت بتقديم الأخبار والمنوعات عبر الشاشة الزرقاء، تسعى نحو النجاح تخرجت من جامعة أم درمان الإسلامية، وشرق النيل، وخضعت إلى دراسة اللغة الفرنسية، ومن أصغر المذيعات تميزاً في الساحة الإعلامية تنشط بشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جلست مع (المجهر) في عدد من المحاور:

*بيقولوا عنك (زولة صريحة) نبدأ بالصراحة في حياة “الهام العبيد”؟.
ما بحب التلوين في التعامل مع الآخرين، فالصراحة هي جميلة رغم عدم تقبل البعض لها.
*هل فقدتي أشخاصاً بسبب الصراحة الزايدة ؟
بالعكس الصراحة كشفت لي شخصيات ملونة غير صادقة البتحب المجاملات.
*حدثينا عن أول يوم ليك في قناة النيل الأزرق.. شعورك.. كيف كان الاستقبال؟
من خطوات تحقيق أحلامي هو الانضمام لطاقم النيل الأزرق، فكان يوما رائعا جدا لايزال محفورا بذاكرتي رغم مرور (4) أعوام فالإدارة استقبلتني بحفاوة ترحاب جميلة جدا.
*كيف واجهتي رهبة الكاميرا؟
أول يوم فيه رهبة وخوف من صعوبة مهنتنا كمذيعين هو الخوف من الكاميرا، فيتلاشى بالتدريب والممارسة.
*لاتزالين مواصلة في درب العلم والتعليم؟
بحب التعليم والقراءة وأحاول استغلال الوقت، خاصة في عمر الشباب لأنني في مرحلة تتطلب مني البذل والعطاء في الرسالة الإعلامية والمهنية.
*لا توجد مذيعة سمراء في النيل الأزرق هل هي سياسة القناة؟
صراحة ما بقدر أجزم أنها سياسة القناة، ففي الشاشة الزرقاء لدينا الزميلة “ندى بخيت” سمراء ولونها يشبه بت النيل الأصيلة.
بكل أسف غياب المذيعة السمراء أو السوداء شكل عدم تنوع في الشاشة السودانية فنحن بحاجة إلى وجود مذيعات سمراوات وقبطيات، الترويج للون (الأبيض) عبر اختيار المذيعات خلق ثقافة متأخرة جدا وبحث الفتيات عن التبييض، من أجل المواكبة.
النجوم في الغرب يعملوا الـ(تان) وهو تعرض النجمة لدرجة حرارة معينة تعمل على تسمير لونها، فاللون الذي يبحث عنه العالم نحن عندنا ليهو بس فاقد للترويج عبر الشاشات بطريقة حقيقية فالإنسان السوداني معروف بسمرتو.
وأناشد المسؤولين من إدارة القنوات على ضرورة إبراز لوننا الحقيقي لأنه مقياس الجمال في العالم ونحن لانزال حاصرين نفسنا في اللون الأبيض والجسم الممتلئ.
*لو كنتي وزيرة الإعلام ما هو أول قرار ستتخذينه؟
أول قرار هو إغلاق جميع القنوات الولائية لأنها ساعدت في نشر العنصرية والجهوية بصورة غير مباشرة، ولو كنت وزيرة إعلام لجمعت المبالغ الباهظة التي تصرف على تلك القنوات ووزعتها على تطوير وتدريب الصحفيين والمذيعين وإنشاء استديوهات كبيرة ومهيئة في العاصمة الخرطوم، كذلك سأعمل على تشغيل القطيات وأصحاب البشرة الداكنة لكي نعكس التنوع السوداني.

*ماهو شعورك وأنت تحتلين المركز الأول في السوشل ميديا من حيث انتشار الصور؟
مبسوطة جدا رغم أنها مسؤولية ومن الأشياء التي تترتب عليها التوعية.. لأن السوشل ميديا تعمل على تغيير الكثير من المفاهيم سواء كانت سلبية أو إيجابية وأتمنى مع هذا الانتشار استفادة الجميع من المسج التي أنشرها عبر صفحاتي بصورة إيجابية.

*لماذا رفضتي طلب زواج رجل الأعمال العربي المقيم في السعودية رغم أنه حدد مهرك (700) ألف ريال ومشغولات ذهبية بقيمة (300) ألف ريال؟
التواصل كان عبر أدمن صفحتي في الأنستغرام وما أخذت الموضوع بمحمل الجد لأشياء كثيرة منها ما حاسة بأني مؤهلة بالزواج والإقدام على الزواج يتطلب المسؤولية فأنا محتاجة أواصل في مسيرتي الإعلامية وأن أخطو السلم الثاني في تحقيق الأحلام .
*ممكن نقول رافضة الزواج حاليا؟
وهبت نفسي للعمل.. والسنين الحالية لا تسمح لي بالزواج.
*إذا وجد.. صفات فارس أحلام “الهام”؟
كأي فتاة أحلم بالزواج من شخص ذي خلق ودين خارج من أسرة فاهمة وناجح وطموح يتفهم مسيرتي الإعلامية ولأحلامي، يحترمني كعقل قبل (الشكل) لأن اختيار الـ(الشكل) يترتب عليه تغييرات مع مرور السنوات.
*قبل فترة انتشرت صورة وأنت في استديوهات قناة الجزيرة الفضائية ؟
من داخل مركز الجزيرة الإعلامي تلقيت دورتين في إحدى الدورات التقط صورة ونشرتها عبر صفحة الأنستغرام فانتشرت على خلفية وجود شعار القناة، كثير من الأشخاص اعتقدوا بأنني انضممت إلى قناة الجزيرة وهذا الخبر غير صحيح وأتمنى أن يتحقق حلمي بها.

*لماذا معظم المذيعات السودانيات ينجرفن وراء الثقافة العربية ويفضلن عدم لبس (الطرحة) في القنوات العربية والعالمية؟
هو ما انجراف.. الثقافة العربية قائمة على الحجاب والطرحة حتى قبل الإسلام في ديانات كثيرة موجود فيها غطاء الرأس حتى في اليهودية القديمة، بعض المذيعات يغطوا رأسهم استجابة لأوامر الإدارة في القنوات وأوامر الدولة عن طريق النظام العام.
(البتطلع برا وما لابسة طرحة يعني من الأساس هي ما مقتنعة بالفكرة بعيدا عن الوازع الديني فهو بالأساس قناعة.. فالمحجبة حتكون محجبة حتى ولو مشت دولة أوربية).
أيضا يجب علينا النظر في الجوانب الإيجابية وقفزات النجاح من القناة المحلية إلى العالمية بعيدا عن شكل ظهورها.

*ما بين الأخبار والمنوعات أين تجد “الهام” نفسها؟
في بداياتي بدأت بالأخبار كذلك المنوعات لطيفة لأنها بتصنع النجوم في السودان، برتاح فيهم جدا ممكن تقولي (بحب المنوعات وبنبسط في الأخبار).
*عشق التمثيل هل سيقودك إلى الظهور في المسلسلات الدرامية إذا أتيحت لك الفرصة؟
كنت ممثلة أيام الثانوي وفي الدورات المدرسية، ولا أمانع ..إذا قدم لي عرضا في تمثيل مسلسل ذات أهداف سامية ومضمون رائع.
*تمنيتي عبر صفحتك بالفيس بوك (بقاء “إبراهيم الميرغني” في منصبه لأنه وجيه) ألم يدخلك في حرج مع الزميلة “تسابيح خاطر” وسيما أن ردود الأفعال تفاقمت إبان المنشور؟
فعلا.. تمنيت بقاء “إبراهيم الميرغني” وكلمة (جميل .. كانت هظار).
فهو من الشباب الذين تبوأوا مناصب إدارية عمل فيها بجهد ومواقفو مشرفة (تبرع بمرتبو الشهري لمتضرري السيول والأمطار) ما دائما الوزراء والمشاهير بيساعدو الشرائح الضعيفة، وهو شاب مثقف ومتحرر من توجه الحكومة (شخص ما ساهل قيادتو) قادر ينفرد برايو، “تسابيح” زولة زميلة وبحبها جدا وهي قادرة تفهم (المزحة) وهي مبسوطة بنجاح زوجها ولم يصلني منها تعليق بيزعل .
*برامج الهام ف ٢٠١٩ ؟
إن شاء الله ح تشهد الكتير من المشروعات بدعوات الجميع.
*كلمة أخيرة؟
شكراً ليك ومبسوطة بهذه الإطلالة الجميلة عبر صحيفة (المجهر السياسي).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية