عفواً سيادة الوزير..!!
{ حملت التصريحات التي أدلى بها “حسن علي عيسى”، مساعد رئيس نادي الهلال، معها تأكيدات مباشرة لفشل المجلس في إتمام تسجيل الثلاثي الأجنبي “المامي” و”دومنيك” و”سيدي بيه” في الكشوفات الزرقاء..!!
{ ولأننا في السودان، لم يكن غريباً أن يرمي المسؤول الهلالي باللوم على جهة أو يحملها مسؤولية الخطأ الذي أثبتت المعطيات ارتباطه بالموظف المسؤول عن إتمام التسجيلات بنادي الهلال..!!
{ التهرب من حقيقة أن مجلس الهلال بكامله يتحمل المسؤولية لا ولن يفيد.. وكم هو مؤلم أن يقوم أعضاء الهلال بالبحث عن “الطاهر حماد” لإعادته في الكشوفات قبل لحظات من نهاية مهلة تسجيل المشاطيب..!!
{ لا أدري كيف يحدث ذلك السيناريو المؤلم في نادٍ يفترض أنه قيادي وكبير وصاحب شعبية جارفة أو كما يقولون..؟!!
{ الحديث الذي أدلى به وزير الشباب والرياضة الولائي لم يحمل معه أي جديد، بل على العكس أبقى الأمور، كل الأمور، في المريخ والهلال معلقة..!!
{ قال الوزير من بين ما قال إن الذي يحدث في الهلال حراك إيجابي.. ثم أعلن إدانته للاعتداء على عضو الهلال “أحمد آدم”.. ولا أدري هل ينتظر الوزير حتى يتعرض الأعضاء للقتل حتى يتحرك..؟!!
{ الوضع المتصاعد في الهلال والاعتصامات التي صارت تحمل معها صباح كل يوم جديد الكثير المثير، وتنذر بالخطر وتشير إلى اقتراب وقوع كارثة حقيقية لن يفيد الندم بعد حدوثها..!!
{ مهما كانت الدوافع التي جعلت بعض المشجعين يعتصمون بالنادي، ورغم احترامنا لطريقتهم في التعبير عن رفضهم واحتجاجهم، إلاّ أن التطورات المتلاحقة لا تنبئ إلاّ بالمزيد من الإنفجارات..!!
{ لم يعطنا وزير الشباب والرياضة بالخرطوم ولا (جملة واحدة مفيدة) بشأن المواقف المتأزمة في النواحي الإدارية بالناديين الكبيرين اللذين يفترض أنهما تحت مسؤوليته..!!
{ لا نود أن يأتي اليوم الذي نتأكد فيه أن القضايا والإشكالات التي تحاصر أكبر ناديين في الخرطوم يمكن أن تكون أكبر من اختصاصات السيد الوزير الولائي..!!
{ منصب وزير الرياضة بالخرطوم بالجد حساس، لأن من يشغله يعلم تمام العلم أنه سيشرف على أكبر ناديين خاصة من النواحي القانونية المتعلقة بشرعية مجالس الإدارات..!!
{ كما توقعنا، فقد تحوّل المتغزلون الحمر في “نصر الدين الشغيل” مائة وثمانين درجة وصار اللاعب عندهم أفشل لاعب يمر على المريخ..!!
{ وفي ذات الوقت تحوّلت نظرة الهلالاب لـ”الشغيل” من لاعب جزار لا علاقة له بالكرة ولا يعرف غير الركل و(الشلاليت)، وصار عندهم لاعباً ممتازاً وصغير السن وسيفيد الأزرق في قادم الأيام..!!
{ هكذا هي الحقيقة التي يتهرب منها السواد الأعظم من المطبلاتية الذين لا همّ لهم غير المكاسب الخاصة على حساب الأندية التي يدعون أنهم يشجعونها..!!
{ تبقى الحقيقة أننا في السودان على موعد مع موسم تنافسي من نار، عنوانه (المكاواة) وتبديل المواقف سواء في المدرجات أو أعمدة بعض الكُتّاب..!!