أخيره

“غبوش” يرد على الفريق “مفضل” : نرفض تهديدات أنصاركم

الخرطوم – المجهر
رفض عضو هيئة علماء السودان، القيادي الإسلامي بجبال النوبة “كندة كبوش” الإمام، تهديدات بعض المناصرين لوالي جنوب كردفان الفريق أمن “أحمد إبراهيم مفضل” .
وقال في تصريحات صحفية أمس، بأنه كان قد نشر دعوة لرئيس الجمهورية المشير “البشير” على هامش لقائه بهيئة علماء السودان مؤخراً، وذلك عبر صحيفة (المجهر) بتاريخ 20/1/2019م، داعياً إياه إرجاء زيارته المرتقبة للولاية، لأسباب عديدة ذكرها في دعوته، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية كان قد طلب منه بصفته عضواً بهيئة علماء السودان بأن يقدم له ولشاغلي المناصب الدستورية مناصحة، وخاصة لمسؤولي جنوب كردفان من أجل إقامة دولة راشدة بالسودان، ولوطن آمن ومجتمع متضامن بالولاية، وهكذا ظل يناشد ويدعو ويطالب بهذه الصفات، كما ساهم في كل مجالات الحياة مساهمات لا تحصى ولا تعد منذ فجر الإنقاذ وحتى الآن، وللأسف تعرض إلى أبشع أنواع الظلم والغبن والتهميش والاعتداءات الجسدية والاعتقالات الجائرة، ومصادرة منزل أسرته بالدلنج لصالح أحد تجار المدينة، وقطعته السكنية بحي المحلج لصالح أحد قيادات الحركة الشعبية، والآن في حي النصر لصالح أحد قيادات المؤتمر الوطني، وأمره لله، حدث ذلك من بعض الولاة والوزراء والمعتمدين وغيرهم الذين تعاقبوا على حكم الولاية، مضيفاً بأنه أول من كتب مذكرة لقاء وفد جبال النوبة برئاسة الأستاذ “كباشي ناصر” لمقابلة رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني آنذاك العميد ركن “عمر حسن أحمد البشير” الذي استقبلهم بالقصر الجمهوري بتاريخ 20/7/1989م، وفي ذلك اللقاء استجاب “البشير” لمطالب الوفد بإعادة الأب “فيليب غبوش” من منفاه الإجباري بألمانيا إلى السودان، وإطلاق سراح أعضاء البرلمان من حزبه الذين كانوا معتقلين بسجن الأبيض تحت شعار (نحن كادقلي) في عهد السيد “الصادق المهدي” ، كما أكد بأنه أول من كتب وثيقة البيعة لـ”البشير” عند انشطار الحركة الإسلامية إلى شطرين بموجب قرارات رمضان الشهيرة 1999م، بين المؤتمر الوطني والشعبي، وقام أبناء النوبة بالمؤتمر الوطني آنذاك ببيعة “البشير” بمقر إقامته ببيت الضيافة في العاشر من شهر رمضان، بقيادة اللواء “إيدام” ولفيف من قيادات النوبة يتقدمهم الأب الراحل “فيليب غبوش” .
واختتم “غبوش” تصريحاته بأنه ظل يعمل في خدمة الإنقاذ على مدى ثلاثين عاماً بدون مقابل، فقط من أجل السلام والاستقرار بجبال النوبة، ولم يقف أمام مكاتب الرئيس وغيره طالباً الإعانة مثل الآخرين، وبالأمس قال إنه تلقى تهديدات عبر هاتفه النقال من بعض أنصار والي الولاية الفريق “مفضل” حيث هددوه بالقصاص منه إذا لم يتوقف عن معارضة مسيرة والي الولاية، ولهذا وذاك قال إنه ليس من الذين يخافون من مثل هذه التهديدات، وعلى الوالي توجيه أنصاره ليكفوا عن هذه الممارسات حتى لا يسمع منه ما لا يرضيه.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية