ربع مقال

أشكروا الله

د.خالد حسن لقمان

عن عائشة – رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه) وفي رواية: (حتى تنتفخ قدماه، فقلت: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: يا عائشة، أفلا أكون عبداً شكوراً؟)
وعن “أبي موسى الأشعري” رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد”.
وعن “النعمان بن بشير” رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر”.. وعن “مالك بن نضلة” رضي الله عنه قال: (كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرآني رث الثياب، فقال: ألك مال؟ قلت: نعم يا رسول الله، من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال: “إذا أتاك الله مالاً فليرَ عليك أثر نعمة الله وكرامته فإن الله – عز وجل – يحب أن يرى أثره على عبده حسناً، ولا يحب البؤس والتباؤس قال: فغدوت إليه في حلة حمراء”.
وعن “أبي هريرة” رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله جميل يحب الجمال، يحب إذا أنعم على عبد نعمة أن يرى أثر النعمة عليه، ويبغض البؤس والتباؤس”.
وعن “أبي رجاء العطاردي” قال: (خرج علينا عمران بن حصين رضي الله عنه وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله – عز وجل – يحب إذا أنعم على عبد نعمة، أن يرى أثر نعمته عليه).
وعن “أبي قتادة” رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس، ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله، فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس، فليبدأ بنفسه، وليتصدق على نفسه، فليأكل وليكتسِ مما رزقه الله عز وجل”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية