عن عائشة – رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه) وفي رواية: (حتى تنتفخ قدماه، فقلت: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: يا عائشة، أفلا أكون عبداً شكوراً؟)
وعن “أبي موسى الأشعري” رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد”.
وعن “النعمان بن بشير” رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر”.. وعن “مالك بن نضلة” رضي الله عنه قال: (كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرآني رث الثياب، فقال: ألك مال؟ قلت: نعم يا رسول الله، من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق، قال: “إذا أتاك الله مالاً فليرَ عليك أثر نعمة الله وكرامته فإن الله – عز وجل – يحب أن يرى أثره على عبده حسناً، ولا يحب البؤس والتباؤس قال: فغدوت إليه في حلة حمراء”.
وعن “أبي هريرة” رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله جميل يحب الجمال، يحب إذا أنعم على عبد نعمة أن يرى أثر النعمة عليه، ويبغض البؤس والتباؤس”.
وعن “أبي رجاء العطاردي” قال: (خرج علينا عمران بن حصين رضي الله عنه وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله – عز وجل – يحب إذا أنعم على عبد نعمة، أن يرى أثر نعمته عليه).
وعن “أبي قتادة” رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس، ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله، فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس، فليبدأ بنفسه، وليتصدق على نفسه، فليأكل وليكتسِ مما رزقه الله عز وجل”.