تعديلات وزارية في الحكومة وأجهزة الوطني مطلع العام

كشف المؤتمر الوطني عن ترتيبات لإجراء تعديلات  داخلية في أجهزته الإدارية والسياسية  مطلع العام استعداداً للانتخابات المقبلة، وتوقع في ذات الوقت حدوث اختراق في ملف العلاقات السودانية الأمريكية في السنوات الأربع القادمة من حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ولايته الثانية لكنه قطع بأنها لن تصل مرحلة التطبيع الكامل بين الخرطوم وواشنطن، مشيراً إلى أن التقدم قد يحدث في إطار التعامل وفق السياسات الدولية مرجحاً طرح أمريكا لسياسات كلية تحترم الأبعاد الداخلية للسودان كدولة ذات سيادة ورحب الوطني بترشيح الرئيس الأمريكي للسيناتور جون كيري لتولي حقيبة الخارجية موضحاً أنه يتسم على قدر من الموضوعية ولديه خبرة واسعة على نقيض سوزان رايس مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة التي اتهمها بأنها شديدة العداء للسودان في كل المحافل الدولية
وأعلن عن استعداده لإفشال خطط المعارضة لإسقاط النظام وقال الطريق مغلق أمامها للحكم إلا عبر الانتخابات وجدد استعداده  ليوم الزينة وطالب بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم مسؤول الإعلام بالوطني في تصريحات
محدودة أمس واشنطن بضرورة دفع المعارضة لخوض الانتخابات، داعياً التحالف لكسب الوقت والاستعداد لصناديق الاقتراع وطرح رؤاهم للشعب السوداني كاشفًا عن ترتيبات وتعديلات  داخلية في الجهاز الإداري والسياسي للحزب
ستبدأ بداية العام  لم يفصح عنها واكتفى بالقول إنها من أجل الاستعداد للانتخابات القادمة وأكد بدر الدين أن حديث الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي عن الكفر بالانقلابات لا تسنده شواهد الواقع موضحاً أن المعارضة تشير إلى
خروجها في مظاهرات محمية بالسلاح.