المسؤولون بكنانة والنيل الأبيض: سكر البلور سيكون يداً بيضاء لتوفير سلعة عزيزة للسودان
في الوقت الذي دخل فيه إنتاج سكر النيل الأبيض دائرة الإنتاج بـ(137) ألف طن سكر هذا الموسم وأصبح حقيقة كرّمت شركة كنانة للهندسة والخدمات الفنية منسوبيها بمشروع سكر النيل الأبيض في احتفال كبير أقيم بهذه المناسبة ببرج (كورنثيا) بالخرطوم حيث تم تكريم (125) على رأسهم مساعد رئيس الجمهورية د. جلال يوسف الدقير.
وأكد مدير كنانة للخدمات الفنية المهندس ملهم محمد الحسن الطيب أنهم يكرمون سُلّة من الشباب أدوا إلى إحداث تغيير لحياة أفضل، مشيراً إلى أن المشروع هدف إلى الارتقاء بحياة الإنسان إلى واقع أفضل من خلال الزراعة وتوفير الخدمات والبنى التحتية وتنمية قدرات الكادر البشري وإدخال الوقود الحيوي من مخلفات الصناعة واستغلالها الاستغلال الأمثل، مؤكداً أن هذه الخبرات سُخّرت لخدمة هذا الوطن، وقال إن الإنجاز الذي حدث بسكر النيل الأبيض يعتبر نقطة تحول في العقول السودانية التي تدير أكبر مشروع للسكر في العالم.
وأوضح المدير العام لشركة سكر النيل الأبيض حسن ساتي أن المشروع أصبح الآن حقيقة وسيكون يداً بيضاء لتوفير سلعة عزيزة على الشعب السوداني كما أنه سيساهم في تدريب الكوادر السودانية كما أنّه سيكون يداً بيضاء لمصانع السكر الحالية والمستقبلية وقال إن المصنع ساهم بصورة كبيرة في توفير الخدمات الاجتماعية بالمنطقة وفي محاربة الفقر.
وأكد العضو المنتدب لشركة سكر كنانة محمد المرضي التجاني أن تجربة سكر النيل الأبيض تعتبر تجربة فريدة ومتميزة، كما أنه سيكون نقطة فارقة في صناعة السكر بالسودان مؤكداً أن السودان قادر على قيادة الأمم مشيراً هنا إلى ما تم في النيل الأبيض حيث كان العمل جله بقيادة سودانية حتى أخرجوا المازن الأبيض الجميل.
وفي السياق أكد رئيس مجلس إدارة كنانة للهندسة والخدمات الفنية الزبير أحمد حسن أن هذا المشروع كانت قد واجهته عقبة كبرى في بداية التنفيذ تمثلت في عدم وجود التمويل إلا أن الأمر بعد ذلك قد انداح، وهنأ الشباب الذين ساهموا في النجاح والذين كانوا على (قدر التحدي) متأهلين بالعلم والخبرة الأمر الذي أثبت أن قدرات السودانيين قادرة على صنع المستحيل وإخراج مصنع بطاقة (450) ألف طن سكر أبيض ودعا الشباب السودانيين الذي أسهموا في سكر النيل الأبيض للمشاركة في إنفاذ خطة السكر الكبرى وأضاف اعتقد أن العقول السودانية قادرة على الإنجاز أين ما حلّت.