برلمانيات يحاولن الاعتداء على “إشراقة سيد محمود” داخل البرلمان
برلماني يطالب بإقالة رئيس المجلس الوطني
البرلمان – يوسف بشير
احتد رئيس البرلمان، البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر”، مع نواب طالبوا بمنحهم فرصاً لتوجيه أسئلة لوزير الداخلية ” أحمد بلال ” عن القتل والقمع في التظاهرات المستمرة في البلاد، ووصفهم بـ(الفوضويين). الأمر الذي دعا بعض نواب المؤتمر الوطني لطرد النائبة “إشراقة سيد محمود”، من قاعة الجلسات.
وتجاهل “عمر” في جلسة أمس (الإثنين)، التماس “إشراقة” لطلب فرصة للحديث، الأمر الذي دعاها في النهاية لطلب نقطة نظام، لم يسمح لها، فظلت تتحدث، وأجابها رئيس البرلمان: (ما تتكلمي، أنتي فوضوية، أنتي ما عندك كلام). فوقف بعض النواب معها، مما تسبب في اشتداد النقاش بينهم، لينتقل إلى محاولة الاعتداء على “إشراقة” من قبل نائبات عن المؤتمر الوطني، خارج القاعة، وهن: “سمية الهادي”، “وفاء الطيب”، و”نسمات إبراهيم”، لولا منعهن من قبل الصحافيين، بعد استنجاد “إشراقة” بهم بقولها: (تعالوا أحموني من ديل). لتخرج من البرلمان تحت حماية رجال الأمن.
وطالب البرلماني المستقل “مبارك النور”، في تصريحات صحفية، بإقالة رئيس البرلمان، وقال إنه أفشل رئيس مرّ على تاريخ البرلمان، وأعلن رفضه لوصفهم إياه لهم بـ(الفوضويين)، وأضاف: (رئيس المجلس هو الفوضوي، وهو غير أمين في إدارة الجلسات، ولا يحتمل الرأي الآخر، ويتعامل معنا بعدائية)، وتابع: (رئيس البرلمان يحابي الحكومة، وهذا ظلم لن نُسّكت عليه).
وقالت “إشراقة” لـ(الصحافيين): إن حديث وزير الداخلية يتناقض مع تصريحات مدير الأمن، مما يعني أن الحقيقة غير معلومة. وشددت على الشهيدين في عطبرة، أحدهما سيدة أطُلق عليها الرصاص داخل بيتها ، والآخر برصاصة من الخلف في منطقة العنق، وأضافت: (هذا يعني أن هناك إطلاق نار عشوائي وليس للدفاع عن النفس، وبعدين ما في سبب بخلي الجهات الأمنية تضرب من الخلف). وكشفت عن قيام الشرطة الأمنية بمدينة عطبرة باعتقال متظاهرين وتعذيبهم داخل مقرها.