من مبطلات راحة البال أن تتعثر بـ(350) موقفاً وتصريحاً وأزمة تجيب كثافتك وتشلك، ثم تجد أمامك لافتة طويلة عريضة بلون زينب مكتوب عليها (ممنوع الزهج) حينئذ الناس تحتسب..
والله جد..
فرغم أن الغضب يقع في مرتبة أعلى من الزهج.. حيث يحمل تقريباً رتبة لواء إذا قلنا إن الزهج ملازم أول، إلا أن كتم الغضب يقود تدريجياً إلى هدوء الأجواء.. بينما يحتاج الزهج إلى تفريق حتى يرجع المناخ الداخلي إلى مستواه الطبيعي..
أعتقد ذلك..
ونحن أقسم بالله على الغضب العلينا زهجانين..
شايف كيف؟!
الزهج في مذهب الأحوال النفسية قد يأتي بدعوة رسمية وسبب حلال، وقد يأتي نتيجة أسباب غير معلنة ولا علم للزهجان بها.. وهذه أخطر نوع.. حيث (إذا لم يعرف الداء لن يعرف الدواء).
دواء إنت دا..
إن تحريم الزهج وبنات عمو.. والغضب وبنات خالو في ظل هذا الوضع الحاصل.. فيه اعتداء واضح على فطرة البشر..
والله جد..
الزهج بموجب أوراق رسمية، يلد أمة من الزهج وقبائل من الغضب في رأس بني آدم واحد..
وهسه شربنا الشاي..
أقول قولي هذا تأييداً لحرية الغضب ودق الجرس..
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: زهجت منك..
واللي بيني وبينك: (50) كيلو زهج و(3) أطنان ملل..
ودايرة أسألك سؤال واقف لي هنا: أما اكتفيت؟
و…………
القومة ليك يا (بلدي)
لدواعٍ في بالي