قادة وخلفاء الطريقة الختمية يساندون “البشير”
الخرطوم –المجهر
أعلن قادة وخلفاء الطريقة الختمية، دعمهم ومساندتهم لرئيس الجمهورية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف استقرار البلاد.جاء ذلك لدى استقبال رئيس الجمهورية ببيت الضيافة مساء أمس، قادة وخلفاء الطريقة الختمية بحضور مولانا “السيد محمد الحسن الميرغني” مساعد رئيس الجمهورية.واعتبر رئيس الجمهورية لدى مخاطبته اللقاء، وقوف الطريقة الختمية بأنه وقوف مع الوطن وليس الحكومة.وامتدح الرئيس “البشير” مواقف مولانا “السيد محمد عثمان الميرغني” وحزبه منذ توقيعه اتفاقية القاهرة مع الحكومة وظل ثابتاً لم يتغير ولم يتبدل في مواقفه، وحيا جهود (السيد محمد الحسن الميرغني) والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، لوقفته لتجاوز البلاد هذه المرحلة.وقال “البشير” : رغم الصعوبات والغلاء والندرة في بعض السلع إلا أن ذلك يهون في مقابل أمن واستقرار البلد. وأشار رئيس الجمهورية إلى عدم احتكار الحكم لحزب أو جهة بدليل مشاركة (121) حزباً وحركة في البرلمان.وقال: إن الوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع، وتعهد بالتوافق مع القوى السياسية على مفوضية مستقلة للانتخابات لتقديم انتخابات حرة ونزيهة، قائلاً: إن التصويت في الانتخابات أمانة وشهادة أمام الله لاختيار الأحسن.وعدد المؤامرات التي تحاك ضد السودان منذ الاستقلال وهي عمل مدبر، كما أنه عاش حصاراً وعقوبات، مشيراً إلى أن السودان كان على رأس (7) دول كان مقرراً تدميرها، حيث تم تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن، لكن الله حفظ السودان وأهله لتمسكهم بوعيهم وعقيدتهم وعزتهم حيث لا يشبههم اللجوء أو الإغاثات.وكان “الخليفة محجوب عبد القادر” ممثل خلفاء الطريقة الختمية قد أعلن خلال اللقاء دعم ومساندة الطريقة الختمية لجهود رئيس الجمهورية المشير “البشير” في تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.وأكد وقوف الطريقة مع رئيس الجمهورية خطوة بخطوة لرفعة البلاد وتحقيق طموحات وتطلعات أهلها في تحكيم شرع الله ومرضاته وأن لا يخشى في الحق لومة لائم.وجدد احترام خلفاء الطريقة الختمية للعلاقة الطيبة بين العلماء والأمراء، مشيراً في هذا الخصوص إلى أنهم وقادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ساعد أيمن للرئيس لما يرضي الله و خير البلاد والعباد.