أخبار

د. “فيصل”: “عرمان” و”عقار” يكفيهما مصافحتنا لهما

كشف عن اتفاق مع "الصادق المهدي" في أديس

الخرطوم – يوسف عبد المنان
كشف مساعد رئيس الجمهورية د. “فيصل حسن إبراهيم” تفاصيل مثيرة عن خفايا وأسرار جولة المفاوضات الأخيرة بين الحكومة والقوى الموقعة على اتفاق خارطة الطريق.وقال في لقائه، إن لقاءه بالإمام “الصادق المهدي” وضع مسار العلاقات بين الحكومة وحزب الأمة من جهة والمؤتمر الوطني في المسار الصحيح، وتم الاتفاق مع الإمام “الصادق” على مشاركة حزب الأمة في لجان الدستور والانتخابات القادمة، واشترط “المهدي” الحريات ثمناً لمشاركة حزبه في انتخابات 2020.ورفض د. “فيصل حسن إبراهيم”، وصف جولة المشاورات المنتهية (الخميس) الماضي بالفشل، لكنه استدرك قائلاً : (تحتاج الآلية الأفريقية لعقد مشاورات أكثر مع الحركة الشعبية ، برئاسة “عبد العزيز الحلو”)..ونفى بشدة أن تكون الحركة الشعبية قد طرحت في كل اللقاءات التي جمعتها بوفد الحكومة مسألة حق تقرير المصير أو الانفصال بل التزم “الحلو” في مفاوضات جوهانسبرج بوحدة السودان.ووصف “ياسر عرمان” و”مالك عقار” بأنهما لا يمثلان شيئاً. ولا وجود لهما في الميدان، وأوعزا للمبعوثين من الاتحاد الأوروبي والسفير النرويجي بعقد لقاء بينهما ووفد الحكومة، ورفضنا وساطة الأوروبيين، وصافحنا “عرمان وعقار” وهذا يكفيهما.وأعلن د. “فيصل” عن تأجيل المفاوضات المزمع عقدها في الدوحة بين الحكومة وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان إلى تاريخ جديد انتظاراً لتوقيع الحركتين في أديس أبابا على وقف العدائيات أمام الآلية الأفريقية كشرط وجوب للدخول في ترتيبات مفاوضات الدوحة، وأن التأخير بسبب تأخر وصول المفاوضين من الحركتين إلى أديس أبابا في الوقت الذي حددته الآلية.وحول مشاركة اللواء “عبد الرحمن الصادق المهدي”، مساعد الرئيس في المشاورات، نفى أن يكون له علاقة بوفد التفاوض، لكنه ذهب إلى هناك لأغراض أسرية وأبوية وحزبية، وله دور كبير يلعبه لن نتحدث عنه، مثلما لـ “الدقير” دور يلعبه في نداء السودان.وأكد رفضهم كوفد مفاوض، الجلوس مع نداء السودان أو الاعتراف به إلا إذا التزموا بنزع العنف، ويمكنهم المشاركة في وضع الدستور، الذي يقول د. “فيصل” إن هناك فرصة لوضعه الآن قبل انتخابات 2020م وبعدها، ووصف المطالبة بتأجيل الانتخابات بالمستحيل .. ورحب بعودة “المهدي” هذا الأسبوع.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية