فوق رأي

الخوف السمح

هناء إبراهيم

غيابك يا صديقتي يجعل المسائل الحسابية شديدة التعقيد…
مثلاً:
كم شهر في هذا اليوم….؟!
….
في هذا الجو الاقتصادي والاجتماعي الأغبش … رزق أن يكون لديك صديق نقي.. تسند روحه روحك..
ثمة ركن مهم جداً جداً من أركان الحياة اسمه الصديق الحقيقي..
فقير أنت وهزيل ومنطفئ من دونه…
والله جد…
وثمة خوف مطمئن…
اااي خوف ومطمئن…
قاصدة الكلمة دي تحديداً…
ذات مرة طلبت مني شقيقة صديقتي أن أكذب على صديقتي في موضوع ما… حتى لا تقلق..
فخفت فعلياً من الفكرة… وهذا الخوف طمأنني…
فكرة إنو عندك زول بتخاف تكذب عليهو… ليس فقط لأن الكذب حرام مع أن هذا مبرر كافٍ للترك… بل لأنه ظلام
وأنت على ضوء مع هذا الصديق..
معاه قلبك مكشوف وواضح …
بتقول ليهو (أغلاطك ومصايبك وسجم رمادك) كلو… فبحترمك وبقويك وبصلحك…
لو فكرت تكذب عليهو… في حاجات كتيرة ح توجعك..
ح تضيع من نفسك ومنو…
نضيف معاه وعلى صدق ونور وتعافي
أقول قولي هذا من باب العلاقات السمحة
ودايره أقول ليك: الحمد لله عليك
و…….
إنك ابنة قلبي
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية