صاحب مخبز ينهي حياة لص خطف هاتفه أثناء محادثة بضربة عكاز
الحاج يوسف – أم سلمة حسين
حكى صاحب مخبز تفاصيل مؤثرة لقتله للص خطف هاتفه أثناء إجرائه مكالمة هاتفية بالشارع العام، وقال المتهم عند استجوابه أمام قاضي المحكمة الجنائية د.”عمر محمد أحمد التوم” إنه في شهر رمضان الماضي، وبعد أدائهم صلاة التراويح، كان يجلس على كرسي أمام المخبز يتحدث بهاتفه، وأثناء ذلك جاء اللص (الضحية)، وقام بخطف هاتفه وفر هارباً، وإنه ركض خلفه وهو يردد “أقبض الحرامي سرق تلفوني”، وأضاف أن شخصين أصبحا يرددان معه “الحرامي – الحرامي”، وأشار المتهم للقاضي بأنه لحظة ملاحقته للضحية كانت هنالك مجموعة يجلسون أمام إحدى البقالات، وأن الضحية أشهر سكينه وقال للمجموعة “البقبضني أنا بطعنو”، وأضاف المتهم أنه من ضمن المجموعة التي استنجد بهان شخص يعرف الضحية، وسأله الآخر قائلاً “مالك مع الزول ده؟”، وأجابه بأنه لص وقام بخطف هاتفه، ومباشرة قام الضحية برمي الآخر مما أسقطه أرضاً وفر هارباً، وقال المتهم للمحكمة إن المجني عليه كان يلوح له بالسكين، مضيفاً أن الضحية قام بطعنه على يده وأصابه بجرح سطحي، في أعقاب ذلك أخذ عصا وقام بتسديد ضربة للص بها فارق على إثرها الحياة، موضحاً للمحكمة أنه كان يحاول الدفاع عن نفسه وأن يخلص نفسه من الضحية، وأشار في أقواله عند استجوابه أمام المحكمة، إلى أنه بعد ذلك سقط الضحية أرضاً وجاء أشخاص وأمسكوا به، وأضاف صاحب المخبز أنه في تلك الأثناء حضر أحد أفراد الشرطة وقال لهم “الحاصل شنو”، وحكا له الواقعة، وقال المتهم للقاضي إن الضحية في تلك اللحظة لم يفارق الحياة، وإن فرد الشرطة أوقف “ركشة” وأخذه إلى القسم، بينما تم إسعاف الضحية إلى المستشفي، وأشار المتهم للمحكمة بأنه دون بلاغاً في مواجهة الضحية نتيجة طعنه على يده، موضحاً للمحكمة بأن الضحية لم يكن متوفياً، وبسماع المحكمة لأقوال المتهم في قضيته حددت جلسة أخرى لتوجيه التهمة من عدمها.