رسالة عتاب من قارئ مريخي..!!
* من بين الرسائل العديدة التي ملأت البريد اخترنا هذه الرسالة للأخ الدكتور إسماعيل الذي عنونها بـ(رسالة عتاب) فإلى كلماته:
* الأستاذ الجليل / محمد كامل سعيد
أستاذ محمد لقد تعمدت أن أكتب اسمك ثلاثياً لأقول لك تذكر المعاني السامية الكامنة في اسمك الثلاثي (محمد / كامل / سعيد) واتَّق الله عز وجل في تناولك للأحداث بنادي المريخ في زاويتك (كرات عكسية) التي لاحظت فيها ومنذ فترة ليست بالقصيرة تحاملك الواضح على “جمال الوالي” رئيس نادي المريخ (المستقيل) وبالتحديد بعد خلافاتك المشهورة مع بعض الإخوة.. منذ تلك الفترة أضحت كتاباتك تميل كثيراً نحو التشفي والغرض الشخصي.
وهي أي الكتابات لا نجد فيها إلا السخرية أو الأزدراء و التبخيس لأعمال هذا الرجل الذي قدم الكثير جداً للمريخ خاصة والرياضة عامة.. وأشهد الله أني لا أعرفه معرفة شخصية ولم أقابله يوماً ولست من المتطلعين لنيل رضائه أو العمل معه، ولله الحمد والشكر له على ما أنعم به على شخصي الضعيف . ولكني مشجع للمريخ منذ الصغر وأحترم كل مريخي صميم تقدم الصفوف ليقدم للكيان شيئاً .. وله منا كل الشكر والعرفان أصاب بعمله ذاك أو أخفق ..بغض النظر عن أختلاف الرؤى في طريقة عمله .
استاذ محمد أنت أحد الذين يعملون في مجال الإعلام من المريخاب الذين نفاخر بهم.. وأصدقك القول لولا وجود اسمك ضمن كوكبة صحيفة (المجهر) عند إعلانات صدورها والتبشير بها لما التفتنا إليها إطلاقاً.. لذا أخي الفاضل أرجع لسيرتك الأولى في دنيا الصحافة، حيث قرأنا لك وأحببناك حد التفاخر بك (لموضوعية طرحك ومهنيتك العالية وبعدك عن التهاتر وأساليب
المز والغمز والتنابز الخفي والمستتر) .. ومالي أراك جانبت الصواب؟؟!!
ولا يمر يوم إلا وقد تناولت الرجل بصورة تجعلنا أحياناً نتساءل هل فعلاً هو محمد كامل الذي عرفنا أم آخر يكتب باسمه ورسمه..؟!!
أخي إن مشجعي المريخ وسائر أهل الرياضة يحتاجون لقلمك الوضاء بذات المنهجية التي
عرفناك بها. وفي الختام لك شكري وتقديري، وأسأل الله لك السداد والرفعة والتقدم حتى
نراك في المكانة التي نحبها لكل مريخي إعلامي مالكاً لدار أو فضائية لينداح فكرك النير ويعم لتختفي من دنيانا العصبية المقيتة والتشرذم الصبياني والشيطاني الذي كاد يعصف بالتماسك الأسري والنسيج الاجتماعي وسماحة وتسامح المجتمع الرياضي. كما أرجو المعذرة إن أخطأت في حقك .
أخوك وأحد قرائك د . إسماعيل بشير خالد
بنك تنمية الصادرات – الرئاسة
م . تقنية برمجيات واقتصادي إداري
* الشكر كل الشكر للأخ الدكتور “إسماعيل” والوعد يمتد لكل الأعزاء القراء الذين لهم رسائل بطرفنا بنشرها تباعاً في قادم الأيام بإذن الله.