شوفوا لينا حل للضرائب.. والشركات وحدها لا تستطيع إنتاج دراما متميزة

حوار_ رباب الأمين
يحتفظ الممثل والدرامي “جمال عبد الرحمن” بنجومية متجددة فهو قادر على التعامل مع كل الأجيال الدرامية ويعرف كيفية الاستفادة من مواهبه الدرامية في تطويع النصوص الدرامية لتصبح الشخصيات التي يجسدها راسخة في أذهان الناس سواء أن كانت دراما إذاعية أو تلفزيونية أو على خشبة المسرح
“جمال عبد الرحمن” يحمل كثيراً من هموم الدراما والمسرح على عاتقه، وسعى مؤخراً لإنتاج الأعمال الدرامية والمسرحية بعد أن غلت الدولة يدها عن هذا الأمر
(المجهر) التقت به وأدارت معه حواراً عن واقع الدراما والمسرح
الفضائيات التي تنتج أعمالاً درامية محدودة مثل سودانية وقناة السودان، أما البقية يهتمون بالأعمال الغنائية.
*متى اكتشف “جمال” موهبته في مجال الدراما؟
ظهرت موهبتي عقب دخولي لمعهد الموسيقى والمسرح عام 1981م الذي كان يستقبل طلاب الشهادة السودانية بالمعاينات في التمثيل ثم يخضعوا للدراسة.
كانت رغبتي دراسة إخراج تلفزيوني فسياسة المعهد اشترطت علىَّ دراسة التمثيل أولاً.
*الدراما بين الأمس واليوم والاختلافات التي بينهما؟
الدراما عموماً متطورة ومواكبة، فالعاملون في مجال الدراما أصبحوا يستعينوا بالتقنيات الحديثة، حتى الدراما السودانية رغم قلة الإنتاج شهدت تطوراً.

*من وجهة نظرك ماذا يحتاج السودان لكي ينهض بدراما تنافس عالمياً؟
لابد من إنتاج مكثف في كل المجالات وخاصة التلفزيون لابد أن يحظى بعناية من الدولة في نواحي الإنتاج فالشركات وحدها لا تساهم في إنتاج مواد درامية ننافس بها والفضائيات التي تنتج أعمالاً درامية محدودة مثل سودانية وقناة السودان، أما البقية يهتمون بالأعمال الغنائية.

*هل لكم بصمة في التعاون التدريبي لطلاب الدورة المدرسية الذين اتجهوا للتمثيل؟ لا.. ما عندي علاقة بهذه النواحي لأني مهتم بأعمال الشركات والإنتاج.
* بماذا تنصح المبتدئين ؟
لابد أن يصقلوا موهبتهم بالدراسة سواء كانت في قصر الشباب والأطفال أو كليات الجامعات المختلفة، ثم يعملوا كثيرا لكي يطوروا أنفسهم.
*علمنا لاحقاً أن ابنك أيضا اتجه للدراما، لم تمنعه؟
دراسته اقتصاد وبنوك، لم يتجه للدراما، وتعاون معنا في بعض من الأعمال، وحالياً متجه لمجال دراسته.
*ما هو الجديد في أعمال “جمال”؟
نستعد لتقديم مسرحية جديدة تقدم في 2019 بمشاركة العديد من النجوم، بالإضافة إلى الموسم الجديد لمسلسل (أكس لارج) حالياً في مرحلة الكتابة ومن ثم سنبدأ التصوير لرمضان المقبل بأذن الله، وأيضاً مواصلة الرحلات الخارجية لتقديم مسرحية (ملف سري).
*أشياء تثير حنقك في الدراما؟
الصعوبات التي تواجه الإنتاج
وعدم وجود سوق للدراما فبالتالي يصعب علينا بيع الأعمال الدرامية والإنتاج صعب جدا وما فيه دعم.
الضرائب المفروضة لابد أن يجدوا لها حلا وأخيرا دور المسرح نفسها بها مشاكل في دور العرض من إيجارات وعدم التأهيل.