وزير الداخلية : انخفاض كبير للجريمة مقارنة بالعام السابق
الخرطوم ـ مني ميرغني
كشف وزير الداخلية “أحمد بلال عثمان” عن انخفاض كبير للجريمة مقارنة بالعام السابق خاصة الجرائم الواقعة على النفس وجرائم السرقة والتفلتات والنزاعات القبلية ، وذلك خلال استضافته أمس (الجمعة) من خلال برنامج مؤتمر إذاعي بالإذاعة القومية السودانية، وأكد خلال حديثه في الحلقة على دور وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة الكبير وجهودهما في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد بفضل إنفاذ قوات الشرطة للخطط الموضوعة والمتعلقة بمنع ومكافحة الجريمة واكتشافها حال وقوعها مما كان له الأثر في انخفاض معدلات الجريمة.
وكشف “بلال” عن الخطوة التي قامت بها الحكومة في عملية جمع السلاح والتي شاركت فيها قوات الشرطة بدور أساسي مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وقال إن الخطوة كان لها دور كبير ومتعاظم في انخفاض الجريمة بولايات دارفور مما ساعد في العودة الطوعية الكبيرة بعودة آلاف النازحين إلى قراهم وعودة الحركة التجارية وحركة التواصل الاجتماعي بجانب اختفاء الظواهر السالبة بتلك المناطق.
وقال “بلال” إن العائدين لقراهم تمكنوا من العمل على زرع مساحات كبيرة بفضل نجاح خريف هذا العام المبشر، وإن إنتاج هذا العام كان ناجحاً حقق فيه المزارعون نجاحاً منقطع النظير.
وأشار إلى جهود قوات الشرطة ممثلة في الشرطة الشعبية والمجتمعية في تأمين قرى العودة الطوعية ، مؤكداً خلال الحلقة على جاهزية قوات الشرطة بالتعاون مع الإدارات الأهلية وقيادات المجتمع المدني لاستكمال عمليات التسجيل للرقم الوطني للعائدين بقرى العودة الطوعية، مشيراً للتواصل والتنسيق مع الإدارة الأهلية وتعاون قوات الشرطة مع الأجهزة العدلية لبسط هيبة الدولة وإنفاذ حكم القانون.
وأشار وزير الداخلية إلى مساهمة المجتمع الدولي الضعيفة تجاه التدفق الكبير للاجئين للسودان بنسبة لا تتعدي الـ(35%) فقط وهي نسبة ضعيفة جداً لا تفي بمتطلبات اللاجئين، علما أن اللاجئين يقاسمون المجتمعات المضيفة كل الخدمات من مياه وتعليم وصحة وغيرها، ولابد من أن يقوم المجتمع الدولي بالالتزام بدوره كاملاً حيال اللاجئين، وكذلك تقديم الدعم اللازم للمجتمعات المضيفة ، مؤكداً أن السودان يقوم بكل هذه الأدوار منفرداً وأن بلاده بدأت في تحريك هذا الملف مؤخراً.