نائب رئيس الجمهورية يشرف تدشين فعاليات الموسم الثقافي الدعوي لهيئة علماء السودان
"غبوش": الموسم قدم نموذجاً للدعوة بالتي هي أحسن
الخرطوم – المجهر
شرف نائب رئيس الجمهورية د.”عثمان محمد يوسف كبر” أمس (الأربعاء)، بقاعة الشهيد “الزبير محمد صالح” بداية الموسم الثقافي الدعوي الرابع لهيئة علماء السودان، تحت شعار “نحو وطن آمن ومجتمع متضامن” وسط لفيف من العلماء من السودان وخارجه، يتقدمهم البروف “محمد عثمان صالح” رئيس هيئة علماء السودان، والبروف “إبراهيم الكاروري” الأمين العام للهيئة ورئيس اللجنة العليا لفعاليات الموسم.
وقال عضو هيئة علماء السودان “كندة غبوش الإمام” إن الهيئة دأبت في الآونة الأخيرة، على قيام مواسم ثقافية وبرامج دعوية خاصة في عيد الأضحى ورمضان، تستهدف بها كافة الولايات لنشر الدعوة، حتى تصل الدعوة إلى الله، لكافة المستهدفين دون استثناء، مشيراً إلى أن الهيئة تستضيف العلماء من خارج البلاد لتلاقح الأفكار فيما يتعلق بأمور الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن فعاليات هذا الموسم كانت مميزة بتشريف نائب رئيس الجمهورية، د.”عثمان محمد يوسف كبر” الذي أشاد بمجهودات الهيئة والتي وصفها بالمميزة في إطار سعيها لتمكين العلماء والدعاة لنشر الدعوة وأمر الدين من أجل وحدة أهل القبلة، وأضاف “كندة” أن د.”كبر” في معرض حديثه للعلماء، قدم نموذجاً للدعوة بالتي هي أحسن، ففي دارفور جعل أحد المواطنين المناكفين للدعوة، يقتنع ويذهب مجاهداً في سبيل الله للجنوب، حيث استشهد هناك، وتعهدت رئاسة الجمهورية بالدعم اللا محدود للهيئة للاطلاع بدورها المناط بها لنشر الدعوة في سبيل الله.
وإلى ذلك خاطب الفعاليات رئيس هيئة علماء السودان، بروف “محمد عثمان صالح” والذي أكد في كلمته أن المسيرة ماضية نحو غاياتها مهما كانت الظروف والمعيقات، وأرسل رسائل للعلماء أن يتجردوا من كل هوى من أجل توصيل الدعوة، والرسالة الثانية لرئاسة الدولة والذين بأيديهم أمر الحكم بالبلاد، أن يعملوا من أجل تحقيق مقاصد الدعوة ومعاش المواطن وإصلاح المجتمع لكي يسود العدل والمساواة في المجتمع، والرسالة الثالثة لولاة الولايات أن يفشوا السلام الاجتماعي بين الناس جميعاً والأمن والاستقرار خدمة للبلاد والعباد.
ومن جانبه تناول الأمين العام للهيئة، بروف “إبراهيم الكاروري” الأنشطة المختلفة لفعاليات المواسم السابقة وبرامج فعاليات الموسم الحالي، وأرسل رسائل إيجابية بأنهم جنود الدعوة إلى الله، نبتغي فيها الثواب.