محاكمة خمسيني زعم أنه كفيف ويمارس الطب في الخفاء
الحاج يوسف – أم سلمة حسين
كشفت الشرطة تفاصيل مثيرة في محاكمة خمسيني زعم أنه كفيف ويمارس مهنة الطب في الخفاء، وذلك بمنطقة الحاج يوسف بمحلية شرق النيل، وقال شرطي يتبع لشرطة أمن المجتمع بالحاج يوسف، بوصفه شاهد اتهام أول عند مثوله أمام محكمة النظام العام بالحاج يوسف، إنهم حصلوا على معلومة تفيد بنشاطه في بيع الأدوية بدون رخصة، فنصبوا له كميناً بمبايعة وهمية، تم القبض عليه أثناء تسليمه الأدوية وتسلمه مبلغ المبايعة (350) جنيهاً، وأوضح الشاهد أنهم قاموا بتفتيش الحقيبة وعثروا بداخلها على كمية من حبوب التنظيم والإجهاض والحبوب المنشطة، إلى جانب مبالغ مالية، على إثر ذلك أمرت الشرطة المتهم بإرشادهم إلى منزله، ولفت الشاهد المحكمة بأنه أثناء إرشاد المتهم لهم إلى منزله، لم تكن هنالك أي دلالات على أنه كفيف، منوهاً إلى أنه عند وصولهم لمنزل المتهم وأثناء تفتيش غرفته، عثروا بداخل الدولاب على كمية من الحبوب بأصناف مختلفة، إلى جانب جهاز ضغط واثنين درب.
وفي السياق استمعت المحكمة لأقوال شاهد الاتهام الثاني، حيث تطابقت أقواله مع الأول.
وفي ذات السياق استجوب قاضي المحكمة المتهم، حيث أنكر ما نسب إليه، نافياً استلامه لمبلغ الـ(350) جنيهاً، منوهاً إلى أنه كان يحمل معه (1150) جنيهاً تخصه، مؤكداً أنه ليست لديه رخصة لممارسة نشاطه، موضحاً أنه تلقى اتصالاً من سيدة معروفة لديه بأن يحضر لها “صابون بودرة”، وعندها أخبرها بأنه كفيف، وطلبت منه أن يستقل عربة أمجاد على أن تدفع هي قيمة الأجرة، وأضاف أنه عند وصوله تمت مداهمته من قبل أفراد الشرطة، عليه حددت المحكمة جلسة منتصف الشهر الحالي.
وحسب الاتهام فإن الشرطة كانت قد أوقفت رجلاً “كفيف” لمخالفته قوانين المهن الطبية ومخالفة قانون الصيدلة والسموم، في أعقاب ضبطه وبحوزته كميات من الحبوب والأدوية العشبية والكريمات وبعض الصباعات داخل حقيبته، وذلك قرب أحد المستشفيات بشرق النيل.