فوق رأي

اتفرجنا والله

هناء إبراهيم

أكتر حاجة كنت بكرها في الجامعة (إبراز البطاقة) وكنت دائماً أسأل (ناس الباب) الله يسألكم نحن لو ما بنقرأ هنا ح نجئ نهبب شنو؟ً!
لو دي ما جامعتنا البصحينا بدري ويركبنا المواصلات ويجيبنا ليها شنو؟!
حفظوني من خلال هذه اللماضة وصاروا لا يسألوني أبداً عن بطاقتي الجامعية…
وصراحة أنا عندي مشكلة رسمية مع الأوراق الرسمية…
يقوم يقول ليك العيش بالرقم الوطني..
اتفرجتوا؟!
تقول لـ (ناس الفرن) معليش نسيت رقمي في البيت..
والمواصلات بشهادة الميلاد والبنزين بالقسيمة..
الفلسفة الاقتصادية شنو من الموضوع؟!
إن شاء الله الرقم الوطني يبقى ليكم دقيق…
الغريب إننا بقينا ما بنستغرب من حاجة…
والقرارات ذاتها تبدو مسلية..
خايفين عليك من الفراغ الذي قد تجده بعد عودتك من العمل.. فعملوا ليك الصفوف
بدل تقعد العصرية مع زوجتك وأولادك وشكاوى ونكد وطلبات… عايزنك تلاقي وجوهاً جديدة في الصفوف المختلفة…
الناس ما تفهم غلط..
بطلوا افتراء…
أقول قولي هذا كـ تعليق
و…..
غايتو الناس تحتسب
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية