اقتصاد

"جمال أحمد عمر" الملقب بـ(الكيماوي):دخلت الكرين أولاً سمساراً ثم أصبحت ابن السوق

كديدن معظم رجال الأعمال، جمع بين الرياضة والبيزنس، نشأ بأحياء أم درمان، وحمل حقيبته واتجه صوب الكرين وكانت بدايته سمساراً، ثم تدرج إلى أن اعتلى مجال الأعمال.. إنه رجل الأعمال والرياضي الشهير بنادي المريخ “جمال أحمد عمر” الشهير بـ(الكيماوي)..
{ الأصل والجذور؟
– أنحدر من شمال السودان قرية كورتي، بينما الميلاد والنشأة بالبقعة أم درمان..
{ النجاح يأتي من خطوة جريئة.. بدايتك المهنية؟
– كانت في الثمانينيات عندما دخلت سوق (الكرين) وبدأت سمساراً في العربات، ثم أصبحت ابن السوق وتشربت التجارة بدمي فانخرطت في التجارة مقتدياً بالوالد.
{ الألقاب تولد من مواقف بعينها.. موقف جاء بـ(الكيماوي)..
– منذ نشأتي وأنا أعشق الكرة وكنت دائماً موجوداً بالنادي مع عضو الاتحاد المحلي “خضر حمزة” وكنت أشجع بهوس حتى أن الجمهور كان يقول لي (أعطيهم يا كيماوي يا جمال)، وأصبح “خضر” يلقبني بـ(الكيماوي).
{ يقول البعض إن كرة القدم تكملة لوجاهة رجال الأعمال؟
– ليس جميعهم، ولشخصي دخلت مجال الكرة قبل البيزنس، وأهوى الكرة جداً خاصة فريق المريخ، لذا حالياً أمثل نائب أمين خزينة المريخ، وأكن كل الاحترام لفريق الهلال..
{ كيف توفق بين أعمالك الكثيرة والرياضة؟
– الرياضة أتركها لأوقات الفراغ، بينما أولي أعمالي الأولوية.
{ الأسرة في حياة (الكيماوي)؟
– لدي أربعة أولاد في مراحل عمرية صغيرة.
{ يقترن المال بالرفاهية.. رأيك في تعدد الزوجات؟
– لا أميل مطلقاً للتعدد وأرجح الاكتفاء بواحدة، فالعدل مسألة صعبة لا يستطيع أي شخص الموازنة بين اثنين.
{ تذبذب سعر الصرف أدى إلى الارتفاع الكبير في الأسعار؟
– نعم، فمعظم المستوردين يعانون من ارتفاع سعر المدخلات وبالتالي يعمل أغلب التجار على الموازنة بين ارتفاع التكاليف والإنتاجية وحاجة المواطن، وأرى أن الموسم الزراعي المبشر ربما هدأ من روع السوق، وأدى إلى خفض التضخم واستقرار الأسعار.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية