أفكار إيراديَّة جديدة (لنج)!!
{ كم ستدفع لي ولاية الخرطوم وأنا أملكها هذه الأفكار الإيراديَّة الجديدة (لنج)؟!
{ لا يهمُّ السعر.. و(ما بنختلف).. وإليكم هذه الأفكار بمناسبة ما ورد في الأخبار بأنَّ (المجلس التشريعي لولاية الخرطوم شكل لجنةً لتطوير القوانين الإيراديَّة بالولاية)!!
{ أوّلاً.. السودانيون – بسبب (الفلس) – صاروا يمشون كثيراً.. لكن هذا المشي يستهلك أحذيتهم.. مما يزيد من استيراد الأحذية ويضيع العملة الحرَّة.. عليه أقترح أن تطلب الولاية من (الإخوة الصينيين) صناعة (عدّادات دفع مقدّم) للمشي.. تناسب كل الفئات العمريَّة.. ويلتزم كل (مواطن صالح) بإبلاغ اللجنة الشعبيَّة عن طفله في نفس اليوم الذي يقيف فيه على قدميه لأوّل مرة!! كما يمكن للولاية صناعة (عدَّادات تجاريَّة) للأندية الرياضيَّة.. خصوصاً (ناس الكورة).. مع إلزام كل محترف أجنبي بالدفع عن طريق (الدولار) أو (اليورو)!!
{ ثانياً: الأزمة الاقتصاديَّة جعلت المواطنين يكثرون من (الكلام).. وهناك من يتحدثون مع أنفسهم (براهُم)!! وهذا إهدار عظيم لطاقة الكلام في ما لا يفيد.. عليه يمكن أن يكون عداد المشي مزدوجاً – عشان سياسة (التقشف) – ويحسب الكلمات بجانب الخطوات!!
{ ثالثاً: يستغل المواطنون الساحات أمام منازلهم في أفراحهم وأتراحهم (مجاناً).. ويمكن للولاية أن تؤجرها لهم بالساعة.. ودي ما صعبة.. وما محتاجة للإخوة الصينيين!! لتصير الساحات – أو ما تبقى منها – كـ (تلك) التي تم تسويرها وفرشها بالنجيل الصناعي و(تأجريها) للشباب ليمارسوا في رياضتهم!! وبالمناسبة فكرة الميادين المؤجّرة دي فكرة عبقريَّة.. ولم يسبقنا عليها أحد.. الشباب يدفعوا عشان يتمرَّنوا.. ولو ما عندهم أخير يشوفوا ليهم ضل شجرة يقعدوا تحته!!
{ نقول هذا ونحن على ثقة بأنَّ الأفكار (راقدة) عن المسؤولين.. وما محتاجين لينا نفكر ليهم.. وما تغلبهم الحيلة.. ونتمنّى لـ (لجنة تطوير القوانين الإيراديّة بالولاية) كل التوفيق والسداد.. وأوصيهم بأن (ينوموا بدري) عشان أذهانهم تكون صافية ويقدروا يفكروا كويس.. و(يطوِّروا) كويس.. وأهم حاجة يا ناس اللجنة (الحافز بتاعكم).. عليكم الله ما تنسوه أو تفكروا (تحتسبوه).. لأنّه المعيشة بقت صعبة!!
{ آخر محطة
الشكر للإخوة في رئاسة الشرطة على الإشادة الكريمة.. ونتمنى دائماً أن نظل (عين الشعب) التي تعكس للمسؤولين مواطن الخلل.. يقيناً ما أن السلطة الرابعة ضلع مهم في توفير الأمن واستتبابه.. أعاننا الله وإياكم.
