للمعلومات.. خذ هذا الاعتراف..أهوى حرقة أعصابك وأعشق تهديد أمنك وعاجبني توترك وقاطع قلبي قلقك..
وضعية (إنك ما راسي على بر) تريح دماغي.. تشعرني بالاستقرار..
صنف الأمر كمعضلة نفسية إن شئت..
تجذبني جداً كمية المشاجرات التي تدور بين قلبك وعيونك في أضابير حياتك.
أشعر بالسعادة وأختار البعاد، حين أجعل عيونك تشاهد أشياء لا أساس لها من الحب، بينما قلبك يرى عكسها من خلال النقل المباشر لـ إحساسه، وهنا يتم الشجار.
أحياناً تحاول عيونك أن تنظر بذكاء تام لما يعرض على مسرحي، هذه النظرة لا تفوتني أبداً.. التقطها وعلى الفور أغير المشهد..
يحاول قلبك قراءة مسرحيتي بطريقة تحرجني أمام المشاهدين الأعزاء، فألجأ لتغيير الرؤى الإخراجية.
حينئذ..
قلبك هذا إن لم يلتحق بمعاهد محو الأمية العاطفية بعد الدكتوراه والأستاذية، أضحك عليّ.
جادة معاك… قايلني بهظر؟
يحاول عقلك جاهداً إلغاء عرض مسرحيتي التي من المنتظر عرضها على خشبة مسرحي الخاص، وذلك بحجة أن مشاعرنا تمر بمنعطفٍ خطير..
كأنك تحاول تقليد هؤلاء المسؤولين الذين يقفون في طريق تقدمنا.
إن كان عن نفسي أنا شخصياً:
لا ماشة ليك .. لا جاية منك
لا سامعة بيك .. لا قلت عنك
لا حاسة بيك .. لا كايسة حنك
أنا بس بقول..
يمكن أكون .. قربت منك
ويمكن بعيد.. ويمكن خطاي ولا يجنك
ودايرة أقول ليك:
و……..
أنا لو قسيت بي الشفتو منك
لدواعٍ في بالي