*حسناً فعل معتمد الخرطوم الجديد، الفريق شرطة “محمد أحمد علي” بأن ألغى قرار المعتمد السابق “أبو شنب” القاضي بالتضييق الشديد على (ستات الشاي).. والسماح لهن بالعمل وإيقاف الكشات ضدهن.. والقرار ينحاز بكلياته إلى المواطن البسيط الذي تزداد معاناته يوماً بعد آخر، المعتمد الجديد بدأ بداية مبشرة عكس سابقه الذي ضيق على الناس معاشهم..
* لايزال بعض المهووسين يهاجمون كثير من المبدعين الذين يقدمون وجها رائعا لبلادنا في الخارج.. وانتشات كثير من السهام (غير الموضوعية) ظهور المذيعة “تسابيح خاطر”، عبر قناة العربية الحدث خلال الفترة الأيام الماضية.. لا اعرف السبب في أن يشهر كل واحد مننا سيوف الهدم ومعاول التحطم أمام كل من ينجح دون أن نلتفت إلى تطوير ذاتنا لتحقيق نجاحات مماثلة.. متى تنتهي سياسة التحقير وإفشال الآخر فقط لأنه تقدم خطوات في مشواره المهني أو لأنه لا يعجبنا تميزه.. متى؟
* مدير (أنغام) “محمد عمر الفاروق” لم يجب على عدة تساؤلات في تصريحه المقتضب للزميلة (آخر لحظة) أمس.. أنكر “الفاروق” أنه يحارب النيل الأزرق بأسلحة غير مشروعة، مفارقا بذلك كل الأعراف الصحفية، وتقاليد الزمالة، وراعي الضأن في الخلا يعلم أنه خلف الحملة المسعورة ضد الشاشة الزرقاء.. وانشأ في تكرار ذات ما تدلقه الحملة الإعلامية التي يتبناها ويرعاها ضد النيل الأزرق.. وتتعامل إدارة النيل الأزرق بحسب ما تقتضيه أعراف الإدارة والعلم بمطلوبات أدوارها تماما.. وتحتفظ بالبقاء في المكان الذي تريده لجمهورها الأكبر في السودان.. وبحقها في أن تكون الشاشة الأكثر تأثيراً.. للجمهور السوداني النيل الأزرق.. ولبقية قنوات (الفكة) التي رضت الذهاب إلى (عرب سات) (النسيان).. ولأصحاب الأجندات الخبيثة البوار والخيبات المتتابعة..
*حسنا فعلت المطربة الشابة “هدى عربي” بأن التفتت إلى صناعة مشروع غنائي خاص بها، بأن أطلقت أغنيتها الناجحة جداً (الحُب هدا).. ورغم النجومية التي تتصاعد لـ”هدى عربي” يوماً بعد آخر، والإشادات التي تنهال عليها لقدرتها الفائقة أداء أغنيات الحقيبة وأعمال الغير، إلا أنها بدت أكثر ذكاءً من كثيرين ظهروا معها، بأن أدركت أن (المتغطي بأغنيات الغير (عريان).. وتحزمت بقوة لإنجاز مشروع غنائي متكامل يحمل اسمها وشخصيتها الفنية.. ما التفتت له “هدى” غاب عن كثيرين سقطوا في امتحان صناعة اسم خاص بهم، واستمرأوا النهل من نهر الحقيبة، حتى ابتلعتهم أمواجه وأصبحوا الآن خارج التأثير.