الخرطوم_ المجهر
في الوقت الذي تعتبر فيه حقيبة اليد الرجالية من مكملات الأناقة، وليست مقتصرة على النساء فقط، وهو بالتأكيد ظن خاطئ في دنيا الموضة، حيث أثار الأمر جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بين مؤيد ومعارض.
دشن أحد النشطاء السودانيين استطلاعاً عبر السوشال ميديا في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: (موضة جديدة حمل شنطة اليد عند الشباب)، وذلك للحصول على آراء مختلفة حول الأمر المثير للجدل، وانتشر انتشاراً واسعاً حتى انطلق في قائمة الأكثر تداولاً، وهذا جانب من التعليقات:
حيث علقت المهندسة “هند الرفاعي”، إحدى رواد تويتر، عليه قائلة: “عادي جداً يعني وين يضعوا أغراضهم في كيس مثلاً“.
وعلق أحد الرواد (ما كل الناس سايقة عربات زيك عشان تخلي حاجاتها فيها، بالمناسبة بعضهم مرضى بكون شايلين فيها أدوية دا غير أن الشنط والمظلات ما مقتصرة على جنس محدد ارتقوا شوية عشان البلد دي تتغير).
وقال حسن عادل: (أنا من الأولاد البشيل شنطة لأن عندي تلفونين وسماعات كبيرة ومحفظة وبخاخ للربو ونظارة وجيوب البنطلون أكيد ما بتشيل لي دا كلو).
وقال معارض للفكرة بحسب كوش نيوز :(أنا ما بحبذ هذه الفكرة بشيل في جيوبي والباقي بتركه في العربية).
وقال عادل: (عندي شنطة ضهر بشيل فيها السجائر – العطر – والشاحن – التلفونات والبوك).
وعلقت “سهى أحمد” قائلة: (في البداية أنا كنت ضد الفكرة وبنتقد الأولاد البحملوا شنط بس لما شفت أخوي كل يوم بشيل معه بوك وعلبة سجاير – مفاتيح- موبايلات 2 بعد ذلك عذرتهم وغيرت رأيي من انتقادهم ما فرقت من حقت الضهر).
