الديوان

“فضل أيوب”.. عندما تكون الدموع مدخلاً للنجومية

الخرطوم_ المجهر
ربما لم يكن يتوقع المطرب الشاب أن انتحابه وبكاءه أثناء أدائه أغنية الراحل “سيد خليفة” في إحدى لقاءاته الجماهيرية بسودان كافيه سوف تنقله إلى نجومية لم يحصل عليها، رغم مشاركته في أكثر البرامج الجماهيرية (أغاني وأغاني) قبل عدة سنوات.
وكان البكاء الحار والصادق “لفضل” أثناء ترديده مقطع (وغدا تزول عن نفسي الكروب) والتي أحالها إلى (غدا تزول عن بلدي الكروب) سبباً في تناقل المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتشر بشكل كبير وواسع، وهو ما حقق له نجومية كبيرة خلال الفترة السابقة.. فقط لأن بكاءه كان وقتها صادقاً.
وكان قدر المطرب الشاب “فضل أيوب” أن يعيش نجومية مؤقتة إبان ظهوره عبر برنامج (أغاني وأغاني) في نسخته للعام 2012 التي ظهر فيها بصورة لافتة، إلا أنها لم تستطع أن تنقل خطواته كثيراً إلى الأمام، بعدها عاش “أيوب” نجومية وتواجداً مكثفاً في الفعاليات الإبداعية وفي الأجهزة الإعلامية المختلفة، ولكن سرعان ما خبا نجمه وبدأ يختفي عن الساحة الإبداعية شيئاً فشيئاً إلى أن استمر الغياب المتواصل، حتى قدم أغنية “سيد خليفة” التي انتحب فيها، وكانت سببا في أن يكون مطلوبا عبر عدد كبير من المنتديات واللقاءات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية