فوق رأي

يا لطيف يا لطيف (بصوت نجيب الريحاني)

هناء إبراهيم

الصوت أعلاه من فيلم (غزل البنات).. أما الكلام أدناه فعن متلازمة سوء الظن والأفكار الشريرة ومتلازمة التدبير الشيطاني التي من كثرتها لم تعد تخلعنا..
والله جد..
الذين تحس حين ترى أفعالهم أن إبليس تلميذهم الصغير الذي يمسح السبورة ولو الأرض انشقت وبلعتهم سوف تصاب الأرض بتسمم غذائي لن يجدي معه غسل أمعاء الأرض..
فـ نسأل الله السلامة..
طرق تنفيذ الجرائم التي صرنا نسمع بها ونقرأ عنها، تؤكد أن هناك جيلاً متطوراً من الأدمغة الإبليسية يعيش بيننا..
يشاركنا الهواء والفول ويعاصر معنا أزمات الغاز والمواصلات ويملأ صحفنا بأخبار الجريمة التي هي (متطورة في غاية التدهور الأخلاقي).
وأبشع ما في الجريمة أننا بتنا لا نستغربها..
هنالك أزمة دهشة حاصلة..
وهسه شربنا الشاي…
على صعيد منفصل جاء في الصحف البريطانية أن سيدة خمسينية اسمها “تيس كرستيان” لم تبتسم منذ قرابة الـ(40) عاماً تفادياً للتجاعيد.
أتفرجتوا؟!
قالت إنها اتخذت قراراً في الماضي بالامتناع عن الابتسام والضحك لتجنب الحاجة إلى عمليات التجميل والبوتوكس..
هذه المرأة التي نجحت في تفادي تجاعيد الجسد، تعاني من تجاعيد نفسية كثيفة وذلك حسب تشخيصي البسيط.
الولية دي ما نصيحة..
والله جد..
لديها قصور في الفهم وهوس فارغ..
لعلني أرى بوضوح تجاعيد المزاج لدى هذه السيدة التي حاربت صفاء الروح من أجل صفاء البشرة..
لم يخطر ببالي يوماً أن هنالك من يحارب ابتسامته بمحض إرادته..
في ظل هذا الفهم العجيب الناس تحتجب يا جماعة..
أقول قولي هذا من باب التعليق على هذه الأمراض العجيبة
و…..
أضحكي خلينا نضحك
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية