“مريم الصادق المهدي” تعود للبلاد وقيادات الأمة القومى تستقبلها بدار الحزب
الشعبي يرحب ويعلن تضامنه مع الإمام "الصادق"
الخرطوم – طلال إسماعيل
عادت نائبة رئيس حزب الأمة القومي “مريم الصادق المهدي” من العاصمة البريطانية لندن، بعد غياب امتد لعام مساء أمس (الجمعة)، إلى الخرطوم، والتقت بقيادات الحزب بدار الأمة قبل مغادرتها إلى منزلها، ورحب المؤتمر الشعبي بعودتها معلناً عن تضامنه مع رئيس حزب الأمة القومي الإمام “الصادق المهدي”، وكان في استقبال “مريم” شقيقها مساعد رئيس الجمهورية “عبد الرحمن الصادق المهدي”، ونائب رئيس حزب الأمة “فضل الله برمة ناصر”، والأمينة العامة للحزب “سارة نقد الله”، فضلاً عن “صديق الصادق المهدي”.
وقال رئيس حزب الأمة القومي الإمام “الصادق المهدي” في تصريح صحفي تلقت (المجهر) نسخة منه: “تعود الحبيبة دكتورة مريم الصادق المهدي أحد النواب في رئاسة حزب الأمة القومي، في مرحلة فيها البلاد تحتاج لمخرج قومي يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي، هنالك الآن محطات حوار في الدوحة وفي جوبا وعلمنا أن ثامبو أمبيكي بصدد دعوتنا للقائه في أديس أبابا لإحياء خريطة الطريق”.
وأضاف الإمام “المهدي”: “أجندة الحوار الوطني الجامع المتوقع من النظام أن يوفر المناخ المناسب لهذا الحوار كما توجب خريطة الطريق وألا تتخذ أية إجراءات تمنع الموقعين على خريطة الطريق من تلبية دعوة الآلية الأفريقية الرفيعة”.
واستقبلت “مريم” قيادات من حزب الأمة القومي أبرزهم “فضل الله برمة ناصر” و”سارة نقد الله” و”إبراهيم الأمين”، وقالت “مريم الصادق” في دار حزب الأمة: “يا أحباب عزيتوني وأثلجتم صدري بهذا الاستقبال وليس غريباً أن نتلاقى ولا جديد علينا أن نرحب ببعضنا البعض وكل أحبابنا الذين يأتون إلينا من الخارج لو في زيارات أو عادوا من الخارج بنقابلهم بكل الحب والتحنان، لأننا ناس المحبة والاحترام والوفاء وما غريب علينا ناس في البلد، ما في كلام كثير انتهى الكلام، العام القادم هو عام الحسم وانتهى اللعب بالسودان وقرارنا بيدنا وعامنا هذا اسمها سنة الحسم”.
وأشارت “مريم” إلى أن فبراير القادم، سيكمل حزب الأمة القومي (74) عاماً، ودعت إلى تكثيف الاستعداد التنظيمي من أجل بناء السودان الذي نستحقه، وأضافت بالقول: “كفانا من المرمطة الحاصلة نبدأ باستعداد كبير لاستقبال الحبيب الإمام الصادق المهدي قائد الركب في التاسع عشر من ديسمبر والسايقة واصلة”.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “الأمين عبد الرازق” أمس (الجمعة)، في تصريح صحفي: “باسم المؤتمر الشعبي نرحب بعودة الدكتورة مريم الصادق المهدي وعودة السيد الإمام المتوقعة في الشهر القادم، ونؤكد رفضنا لأي إجراءات تحول دون عودة الإمام الصادق المهدي، وجود قيادة حزب الأمة داخل البلاد يساهم إيجاباً في الحراك والتواصل السياسي من أجل التوصل لحل مشاكل البلاد وتحقيق السلام والاستقرار”.
وفي تسجيل صوتي لعضو المجلس الوطني “كمال عمر” استمعت إليه (المجهر)، قال إن أوامر القبض للإمام “الصادق المهدي” في غاية الخطورة للوضع السياسي الداخلي”.
وأشار إلى ضرورة جمع الحركات وتهيئة الوضع السياسي الداخلي وأن تتعامل الحكومة مع الأحزاب بوعي دستوري”، وزاد بالقول: “الآن معركة التحول معركة طويلة نعلن تضامننا مع الإمام الصادق المهدي ومع مريم المهدي، تحالف قوى الإجماع الوطني ونداء السودان لديهما قضية سياسية وليسوا خونة ونحن دخلنا البرلمان من أجل نفس القضية”.